الموضوع
:
رومية 8 : 28 – 39
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 10 - 2013, 04:58 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,339,821
رومية 8 : 28 – 39
متسلقوا الجبال هم فئة ٌ فريدة ٌ من البشر ، فالبعض منهم يتمتعون بروح مغامرة ٍ عالية ٍ جدا ً الى درجة انهم يحبون التسلق دون الاستعانة بحبل الامان ، اما البعض الآخر فهم اكثر حذرا ً وبالتالي فهم يتسلقون مستعينين بحبل الامان ، وهذه الثقة الاضافية تساعدهم في تسلق اصعب الاماكن بما فيها الاماكن البارزة التي تتطلب منهم ان يتعلقوا في الهواء . ما اشبه مواجهة الازمات الصعبة بتسلق المنحدرات الصخرية الخطرة ، وما من شك في ان محاولة اجتياز هذه الصعوبات بدون الله هو اشبه بمحاولة التسلق بدون حبل ، وهذا الحبل هو وعد الله بان لا يدع اي شيء ٍ يفصلنا عن محبته ِ
رومية 8 : 28 – 39
28 ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده
29 لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين
30 والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضا. والذين دعاهم، فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضا
31 فماذا نقول لهذا؟ إن كان الله معنا، فمن علينا
32 الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين ، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء
33 من سيشتكي على مختاري الله ؟ الله هو الذي يبرر
34 من هو الذي يدين ؟ المسيح هو الذي مات ، بل بالحري قام أيضا ، الذي هو أيضا عن يمين الله ، الذي أيضا يشفع فينا
35 من سيفصلنا عن محبة المسيح ؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف
36 كما هو مكتوب : إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح
37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا
38 فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة
39 ولا علو ولا عمق ، ولا خليقة أخرى ، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا
كما كان حال الرسول بولس فاننا نواجه الضيقات والصعوبات في جميع جوانب حياتنا ، فقد نعاني من البطالة أو من العمل في ظروف ٍ قاسية او من الظلم او من مرض ٍ عضال او من خطر الموت . إن هذه التجارب او مجرد الفكرة باننا سنواجهها تجعلنا نخشى بأن الله تخلى عنا او انه لم يعد يحبنا ، لكن الحقيقة هي انه ما من شيء ٍ يمكنه ان يفصلنا عن محبة المسيح والدليل على ذلك هو حقيقة موته ِ لاجلنا وهذا الوعد يذكّرنا بذلك .
لا تظن ان مشاكلك تعني بطريقة او باخرى نهاية محبته ِ لك ، فيمكنك ان تثق دوما ً وتطمأن تماما ً بأنه يحبك وسيكون معك على الدوام .
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem