انشروا بذاري : 5/5/1987
الرب يسوع: يا من تقرأنى، تعال إليَّ. إنَّ جراحاتِي الخمس مفتوحة .
اخترق في جراحي واشعر بآلامي
تعالَ إلى جراحاتي ودع دمِي يقدِّسكِ
مَجِّدنِي.
أننى سأقودُكِ يا بُنِي.
إنَّني أَعطي مَجانًا
فأعطي أنتِ أيضًا مَجانًا.
أنا الرَّبّ، سأعودُ مع كتابِي المقدَّس.
ميِّز واقرأ حيثُما أدلّكِ
يا مبارَكَ نفسي، غذِّي خرافِي.
انشر بذاري, دعها تُثمر حصادًا وافرًا
احصده وأعْطي خبزي مَجانًا .
أنا هو خبز الحياة
غذِّي خرافي.
إنى دائمًا معكِ، حتّى نِهاية الأزمنة .
القارئ: إلَهي، أشكرُكَ على أرشادك، أشعرُ بنفسي جافّاً بهذه التعبـيرات الضعيفة، لكني يَجب أن أكتبَها. فلْيَكُن اسْمُكَ مباركًا إلى الأبد!
الرب يسوع: إني أحبُّكِ، أننى لن أتَخلَّى عنكِ، أننا سنعمل معًا.
لا تَملِّ مِن الكتابة .
لقد ختمتُ الآن رسالةَ سلامي وحبِّي.
إننى سأقودُكِ. ..... تعال إليَّ .
القارئ: سأتبعُكَ يا ربِّ ..... إني أحبُّكَ.
الرب يسوع: أعطينِي حرِّيةَ أن أعمل بكِ.
القارئ: لِتكُن مشيئتُكَ يا ربِّ.
الرب يسوع: إننى سأثقِّفُكِ بالحكمة.
رفيقتِي إني أحبُّكِ.
أعطنِي كلَّ شيء، أعطنِي كلَّ ما عندكِ.
القارئ: لقد أعطيتُكَ حبّي، أعطيتُكَ ذاتِي، فصَلْتُ مشاعري عن الأرضِ واستسلمتُ لكَ. هل أستطيعُ أن أعطيكَ المزيدَ؟
الرب يسوع: أُحبُّ أَن أسْمَعَكِ تستسلم لي.
اسمح لي بأن أكون آسّرك .
هل ستقبلَّ جراحاتِي؟
زهرتِي، كرِّس نفسَكِ لِي بالكلِّية.
هل أنتِ مستعدّ للإصغاء ليَّ؟
القارئ: نعم يا يسوع.
الرب يسوع: مبارك نفسي، لقد أعطيتُ مَجانًا، فأَعط أنت أيضًا مَجانًا
اتَّحد بِي.
كن معي، انظر إلى عينَيَّ
القارئ: يسوع، ماذا أستطيعُ أن أفعلَ بعد؟
الرب يسوع: أحبّنِي.
القارئ: لكنَّنِي أُحبُّكَ، لقد سبقَ أنْ ردّدت ذلك مرارًا، وأنت تعلم أنّي صادق. إنّ نفسي تتوقُ إلَيكَ.
لقد أرَدْتنِي حراً ..... وها أنا حر.
الرب يسوع: وأنا، ألم أتوقُ إليكِ وأنا إلَهكِ
ألم أتألَّمُ من أجلكِ أيضًا.
حبيبي، عيش فيَّ وأنا فيكِ
ها أنتِ فيَّ وأنا فيكِ
نَحن.
توافق معي
اتَحد بِي.
القارئ: لكنّك وحَّدتنِي بك, لقد قلتَ أنك وحدتنا يا يسوع!
الرب يسوع: نعم لقد فعلت ذلك .
إنّ قلبِي يتمزّقُ عندما أُتْرَك وحدي.
القارئ: لكنَّكَ معي، نحن معًا…
الرب يسوع: أنا معكِ الآن، لكنَّكِ تنساَنِي كثير من المرات .
دعنِي حرًّا ودع يديَّ الإلَهيتَين تشكلانك كما أرغَب.
إننى سأجْعَلُك على صورتِي.
أعطينِي حريَّةَ أن أعمل فيك.
أنا يسوع، ويسوع يعنِي المُخَلِّص!
إني أُحبُّكِ بِغيرة، أريدُكِ بَكلِّيتِكِ لِي
أريدُ أن يكونَ كلُّ عملٍ تقوم به يكون من أجلي.
إنني لا أسمح بوجودِ منافسين.
أريدُك أن تعبدنِي وأن تعيشِ من أجلي.
تنفس من أجلي
أَحبِّ من أجلي
كُل من أجلي
ابْتَسم من أَجلي
ضحّي بذاتِك من أجلي.
كلُّ ما تقوم به، افعله من أجلي.
أريدُ أن أشعلك
أُريدُ أن أوهجك لتَرغَبِ بِي وحدي.
زَيِّننِي بأَوراقِكِ يا زهرتِي
توّجنِي بِحبِّكِ
أنزع إكليلَ الشَّوك واستَبدله بأوراقِكِ الرَّقيقة
طيِّبنِي بعطرِك
أحبنِي أنا .... وأنا وحدي.
لقد بذلتُ حياتِي من أجلِكِ بدافع الحبٍ
ألا تفعل نفس الشَّيءَ من أجلي, أنا عريسكم؟
أَفرحوا عريسَكم
أسعدونِي!
قيِّدوا نفوسَكِم بِي بروابطَ أبديَّة.
عيشوا من أجلي، ومن أجلي أنا فقط
كونِوا تقدمتي، كونوا هدَفِي، شبكتِي .
خليقتِي .....هل تُحبّونِني؟
القارئ: وكيف لا نُحبُّكَ يا إلهي؟ نعم نُحبُّكَ.
الرب يسوع: قولوا ذلك، ردِّدِه دوما.
اسْمحوا لِي بسماعِ ذلك
إني أُحبُّ سماعَها.
قولِوهاِ ألفَ مرَّة في اليَوم
في كلِّ صباح
بعد أن تستريحوا فِي
قِفوا أمامي وقولِي لِي: "ربّــي، نحن نحبُّـــكَ".
القارئ: يسوع، نحن نحبُّكَ
لَكِن لماذا أصبَحْتَ صارما هكذا؟ هل لا نفعل ذلك كفاية؟
الرب يسوع: هيّا، لا تسيئي فهمي!
إنّه الحبُّ الَّذي يَتَكلَّم
إنَّها رغباتُ الحبّ
إنَّها شعلةُ الحبّ
إنّها غيرة الحبُّ.
إني لا أقبلُ منافسة.
اتَّكِئ على أبيكِ القدّوس، عريسِكِم، رفيقِكِم وإلَهِكِم.
تعال، لِنستريح كل منا فى الآخر.
ابنِي، أحبنِي أيضًا حبٍّا غيوراً.