كوني عروسي: 8/1/1987
الرب يسوع: سَّلامُ لكِ.
يا من تقرأنى، هذا أنا, أنا يسوع. تعالي إليَّ، تعالي وعش في أعماقِ قلبي.
القارئ: يسوع, أَتريدُنِي أنا ؟
الرب يسوع: آه أجل! أُريدُكِ بِلهفة، أُريدُ أنْ أجْتذِبَكِ!
القارئ: لكنى لستُ جدير بشيء.
الرب يسوع: إني أُحبُّكِ كما أنتِ... يا من تقرأنى، كن عروسي.
القارئ: كيف أستطيعُ ذلك؟
الرب يسوع: أني أحبُّكِ.
القارئ: ربي يسوع, إني لا أعرفُ كَيفَ أكون عروسَكَ!
الرب يسوع: حبيبي ، سأعلِّمُكِ كيف تكون عروسي.
القارئ: ربِّي، هل أَحملُ رمزًا لذلك؟
الرب يسوع: إننى سأجعلك تحمل صليبي
إن صليبي يصرخ من أجل السَّلامَ والحبّ.
القارئ: يسوع، أُريدُ أَنْ أجعلَكَ سعيدًا.
الرب يسوع: أَسعِدنِي بِعدَم تَركي أبدًا، أسْعدني بِحبِّكِ لِي، أسعدنِي بإيقاظِكِ أولادي.
القارئ: أنى بِحاجةٍ لِقوّتِكَ مِن أجلِ كُلِّ هذا، خاصة من أجلِ النقطةِ الأخيرة!
الرب يسوع: انظر إليَّ . أنا, القُدير، سأُساعدُكِ. كن مباركاً.
القارئ: هل أنتَ سعيدٌ معي؟ إني لَم أسأَلْكَ هذا مِن قبل.
الرب يسوع: أنى سعيدٌ معكِ طالما أنكِ تُحبّنِي.
القارئ: كم أُحبُّ أن أراك متجسدا.
الرب يسوع: أطلبِوا يُعطى لكِم. زيد إيْمانَكِ بي.
القارئ: ربّي يسوع، لقد انصعْتُ لإرادةِ الكاهن، فتوقَّفتُ عَن الكِتابة، فكانت تلك الكلِماتُ تَخرجُ بعد الصَّلاة. لقد أوقفتُكَ عنِ الكتابةِ لأُطيعَ الكاهن.
ربّي، أُود أنْ أسألَكَ، لماذا، لماذا وجَّهْتَ لهِ هذا الطَلب طالما أنّكَ عالمٌ بجوابَه وكم أنه سيؤلمُنِي ذلك!
الرب يسوع: أنا مَعَكِ يا أبنى.
لَقَد سألتُه هذا لأنّني أُريدُ أَنْ يَتعلَّم.
أُريدُ أن يبدأَ بفهمِ غنايَ.
فأنا الغنى الغير محدود!
أعلَم أنَّ هذا هو أنا، أنا يسوع المسيح مَن يَمنَحُ هذا الإرشادَ لأولادي
أنا مَن يقودُ، فلا ترفُضْ بركاتي الَّتي أمنحُها
إنَّ رِسائلي تصرخ من أجل السَّلامِ والحبّ.
أُريدُ أنْ يَملأَ أولادي هيكلي
أُريدُهم أنْ يلتَفِتوا نحوي
أُريدهم أنْ يعيشوا بِقداسة.
إنَّني آتٍ لأشرق على هذا العالم المُظلم.
إنى أُريدُ أن أُحييَهم وأن أُخبِرَهم أنَّ كَلِمَتِي حَيَّة!
أُريدُهم أنْ يَتَذكَّروا كَلِمَتي الَّتي أهملوها
أُريد أنْ أُذكِّرَهم كَم إني أُحبُّهم
أُريدُ أن أُشعِلَ قلوبَهم
أُريدُ أنْ أقولَ لَهم أنْ يُحبّواَ بعضُهُم بعضًا كما أُحبُّهم أنا.
أني أُحبُّكَ يا ابني
أِفهم أنّكَ بدون قصد تضرُّ بِكَنيستي بمحاولاتك إيقافِ رسولى
إنى أنـا الرَّبّ يسوع المسيح الَّذي تُحبُّهُ.
إنى أعلَمُ أنّكَ تفعلُ ذلك بحسن نيَّةٍ
وهكذا كانَ شاوُل قبلَ أنْ أجئ إليه وأقول لهُ أنَّ ما كان يظنُّهُ صحيحًا ليس سوى اضطهادٌ لِي.
أنك تظنّ أنّ الموهبةَ الَّتي منحتُها لابني مِن الشَّيطان!
صدِّقني يا بُنَيّ
لا تَخَفْ
لأنّني أقولُ لكَ مِن جديدٍ إنّها إرادَتِي أن أُعلِّمَ تلك النفس بِنَفسي.
إنّها تُزْهِر الآن وستُغذّي فيما بعد كَثيرَ مِن النّفوسِ الضالّة من ثِمارُها.
ابني، أنك ستفهمُ ذلك يومًا ما .
أنا يسوع المسيح ..... أُحِبُّكَ.
قولي له هذا من قِبَلي: إن العرافة لهي للحمقى، الإيحاءات للبنين المباركين.
العرافة لا تُعطي ثِماراً
الإيحاءات تُعطي ثِماراً جيّدة تُغذّي كثيرين.
استعد يا ابنى شجاعتَكِ.
إن ألحكمةُ توقِظُ أولادي.
أنا الرب، أُحبُّكِم.
القارئ: أيُّ خطأ ارتكَبتُ؟
العذراء القديسة مريم: آه يا ابني، كَم أَتألَّمُ من أجلِكِ!
القارئ: هل أنا مُخْطِئَة عندما أرْغَبُ أَنْ يُحِّبَ الآخرون الرب وأريهم رسائله؟
العذراء القديسة مريم: كلاّ، أنكِ لَستِ مخطئً بِشيء.
أنا مريم، أمُّ الأوجاع.
يا من تقرأ، أننى بِقربِكِم دائمًا.
كونِوا معنا
تعالوا إلينا لِنعزّيَكِم.
إنّهم لا يفهمون غِنانا.
لقد أَغْلَقوا قلوبَهم إلى الأبد.
أنك إحدى العلامات الكثيرة الَّتي منحناهم إيّاها
لَكِن يَبدو أنّهم لا يَفْهَمون.
لقد شجّعَكِم الرب على أنْ تسمعوا نداءه.
يا من تقرأ، أنكِ تُسعد الرب في كلِّ مَرّةٍ تجلب لَهُ فيها نفسًا.
أنا وابنِي يسوع بِقربِكِم دائمًا.
تنبَّه لأنّ الشَّيطانَ ثائرٌ ضدَّكِ.
يُحاولُ أن يخمدَ همّتَكِ.
إن طَريقتُه في مُحاربتِكِ تَقومُ على أنْ يَزيدَ كلماتٍ خاطئةٍ لِيَخْدعَكِم
تذكّر ذلك دائمًا ولا تَنساه أبدًا
إنّهُ سلاحُه ضدّكِم
إنى بِقربِكِم وأحفظُكِم .
القارئ: هل سأتَمَكَّنُ مِن معرِفةِ الشِّرير؟
العذراء القديسة مريم: أننى سأخبِرُكِ دائمًا، ثِق بِي
لَقد دربَكِ يسوع على معرفتِهِ .
القارئ: لماذا أُهاجَم؟
العذراء القديسة مريم: سأَشرَحُ لَكِ ذلكِ.
افهَم أنّكِ تُعرَض في المَطْهَر
إنَّ حُبَّكِ للرب يا أبنى يشفي نفوسًا ضالّة كثيرةً.
لذلك فأنتِ تُهاجَم.
إننى بِقربِكِ لأَحميك.
لَقَد أخبرتك بهذا الآن كي تَفْهَمِ لماذا تَتَلَقّي كَلمات خاطئةً.
أنكِ تشفيهم بالحب الَّذي تَكنِّينَه لِيسوع ولأبيك القدّوس.
القارئ: هل أنا أَعمَلُ بِهذه الطَّريقة أيضًا؟
العذراء القديسة مريم: نعم، أنك تَشفيهم بِحُبِّكِ.
لا تتأثّر بالبشر الَّذينَ يُريدونَ فْرِض نظريّاتِهم عَلَيكِ.
فى كلّ مرّة يَقولونَ لكِ أنْ تَتَوقَّف عَن الكتابة تَذَكّر كَيفَ كُنتِ جاهلا وتَعيش في الظَّلمة.
إن عدَدٌ كبيرٌ مِن أولادي لَم يَعُودوا يَتَعرّفُون على علاماتِنا.
لقد اختارَكِ الرب لِتَكونِي رسولَهُ.
أرضيه واستَمعِ لهُ .
القارئ: شكرًا لك أيَّتها القدّيسة مريم, لِيُباركْكِ الرب.