قرَّرتُ أنْ أعرض هذه الكتاباتِ علَى كاهنٍ كاثـوليكي, فحَكمَ أنَّ هذا عـملٌ مـن الشَّيطانِ وأنّه عليَّ أنْ أتوقَّف. فأعطَيْتُهُ رسالةً مِن يسوع يسألُه إن كان يُريدُ أَنْ يَحملَ معي صليبَ السَّلامِ والحبّ، أجابَ أنَّ هذا مِن الشَّيطان وأعطانِي صلاةً للملاك ميخائيل عن البابا ليون الثالث عشر وصلاة "اذكري يا مريم.." للقدّيس برنارد وتسبحه الثِّقةِ بالقلبِ المقدس وقالَ لِي أَنْ أتلى هذه الصّلوات في الأيامِ المُقْبِلة، ثُمَّ نَرى ماذا سيَحدث.
فَعَلتُ ذلك وبعدها تركتُ يدي حرَّة فكَتَبَتْ على أربعةِ أيامٍ متتالية: "أنا الرب أرشدك "
لقد سبَّب لِي هذا الكاهن الكثير مِن الآلام، مثلما تنبأ لِيَ الرب في 16/12/1986، لقد أرسلَ لِي مُقْتَطَفاتٍ عَن نظريّاتٍ مُختَلِفة، لِيُثبِتَ أنّ هذا من الشَّيطان. كما أنَّه أَرسلَ لي، مثلما تنبأَ الرب، نظريه عن الحسّ الباطني، وعَن القدرَةِ الخفيّةِ والشَّيطانيّة، وأرفقَها برسالةٍ يُلزمُنِي فيها أنْ أُتْلِفَ هذه الكتاباتِ وأن أُحذِّرَ الأشخاصَ الَّذين أبلَّغتُهم إياها, لأجل منفعتِهم ومنفَعَتي, أنّها من الشيطان.
قلتُ للكاهِنِ إنّني أَطعتُهُ وصَليّتُ الصَّلواتِ الثلاث، وإنّني توقّفْتُ عن الكتابةِ لأرى النتيجَة. لَكنّني لا أظنُّ أنّهُ صدَّقَنِي، لأنّه قالَ لكاهنٍ آخر, قد آمن أنَّ الكتابات من الرب وكان يؤيدني, إنّ هذه الكتاباتِ شيطانيّةٌ وإنّني لَم أَتلُ الصَّلواتِ الثلاث! لَقَد أَنذرَ كهنَة كثيرين آخرين، فطلبَ منّي الكاهن الذى يؤيدني أن أعْطيَهِ الدفترَين الأخيرَين لقراءتِهما. في اليَوم التالي، بعدَ أنْ كَوَّنَ رأيَه الخاص، قالَ علىّ أَنْ أُتابِعَ الكِتابة.
مع أنّني أَعلَمُ أنّ الكاهن الذى يَظنُّ أنّ ذلك مِن الشَّيطان، يفعل ذلك حبًّا بالكنيسة، لِيَحميَ الكنيسة؛ كم أتَمنّى لو كان يستطيعُ أنْ يرى بصورةٍ أوضَح. أنه يُريدُ أيضًا أنْ يُخلِّصَني، معتقدًا أنّ هذا شيطانِي. أتَمنّى أنْ يفهمَ ذلك يومًا ما, وبعد سنه فهم هذا الكاهن نفسه وراح يساندني بعزم