عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 09 - 2013, 08:15 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,232

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أنا هو خالقكِ: 12/10/1986

الرب يسوع: سَّلامُ لَكِ.
حبيبي، إن ألنورُ يرشدكِ
عيش فى سَلام.

القارئ: أريدُ أنْ أقولَ لكَ إنّني كنتُ أشعرُ بسلامٍ وبراحةٍ مع دانيال.

الرب يسوع: اتْرُكه
لأنّه لَيس إلا خادِمي
أنا هو خالقكِ ... الإله القدير.

القارئ: أُصرُّ أنْ أقولَ لكَ إنّني كنتُ بِسلامٍ مع دانيال .....إنّني أُحبّه.

الرب يسوع: أعلَم ... اتركه.

القارئ: لقد قالَ لِي مَرّة: ما مِنْ أحدٍ أَحَبَّ ملاكَهُ مِنْ قَبل مثلكِ.... أقال هذا؟ هل يقصدُ ذلك؟

الرب يسوع: لقد كان يقصدُ ذلكَ
اتركهِ الآن وكن معي
اتكئ رأسَكِ عَليّ
أشعري كَم إنى أحبُّكِ
أنتك ابنِي ... أنا أبوكِ السماوي
إنني أُباركُكِ, أنك خاصَّتي.

أنا يهوة, ولنْ أدعَ أحدًا يؤذيكِ أبدًا,
أشعر بالحبِّ الَّذي أكنُّهُ لكِ.
أصغ إليَّ
لقد رأيتُكِ تكبَر منذُ نعومةِ أظفاركِ
لقد أبْقَيْتُكِ بقرْبي ونلْتِ حظوةً في عينَيّ
لقد تأمَّلتُكِ تكبر مثلَ زهورِ البرّيةِ الَّتِي أخَلَقها
كان قلبي يَمتلِئُ فَرَحًا لرؤيتِكِ تعيش في نوري
فظللت بقربِكِ.
لقد كانَ بُرعُمي بدأ يتفتَّح
كنتِ قد وصلتِ إلى زمنٍ الذى تكون فيه محبوب
لقد شعَرتُ بكِ وأَبْهَجْتِنِي
لقد شعَرتُ بِقلبِكِ وبارَكتُكِ
قرأتُ رغباتِكِ وأَحبَبتُ أنْ أشعرَ بِها
فظللت بقربِكِ وأعنتك على الحفاظِ على جمالِكِ
رأيْتُك تَتفَتّحْ
فَناديْتُكِ .... فلم تسمعني
ناديْتُكِ مجدّدًا.... فتَجاهَلْتِنِي
لقد كنت تأَتَ لرؤيتي مِن وقتٍ لآخر
وكان قلبي يَبْتهجُ برؤيتِكِ
لقد كنْتُ أَمتلِئُ بالفرَحِ في تلكَ المرّاتِ الَّتي كنتِ تأتى فيها لِرؤيَتِي.
لقد عَرَفْتُ أنّكِ لِي
لَكنّكِ بَدَوتِ أنّكِ نسيْتنِي
فلَمْ تعد تَشعُري قط أنّنِي بقربِكِ.

ومرّت السنين
وهَجَرَكِ عطرُكِ
أوراقُكِ تعرضتً لرياح الشّتاءِ العَنيفة وراحَتْ تَتَساقَط
انْحَنَى رأسُكِ وفَقَدَتْ بتلاتك نضارَتَها المُخْمليّةَ وجَمَالَها.
بَدأَتِ الشمسُ تُذبِلُكِ
وتَحَجّرَتْ مشاعرك.

اسمَعني .... لقد تأمَّلتُكِ بِشَفَقَة
لم أسْتَطِعِ الاحتمالَ أكثر
مرات عديدة اقترَّبتُ مِنكِ شاعَرا بِكِ
لكنّكِ كُنتِ قد ابْتَعدْتِ جدًا
فلَم تعد تَستَطيع التعرّف علَيّ
أنا من مالَ نحوك
أنا من امسك بك وناداكِ بالاسمِ.

لقد رثيت لجَمالَكِ المفقود
ولرؤيتي إني ممسك بذراعيَّ طفل بائسً
يبعث مرآه على الأسف.
لقد أَبْكَتْ رؤيَتُكِ قلبِي
لأنّنِي ما زلتُ أستطيعُ أنْ أرى في عَيْنَيكِ بصيصًا ضَعيفًا من الحبّ
ألحبّ الَّذي كُنْتِ تُكنَهُ لي فيما مَضى
حب شبابك

فرفَعْتُكِ إليّ
فَتشبثت يداكِ الصَّغيرتانِ بِي
فشعَرتُ بارتياحٍ لِرؤيتِي لطفلي بِحاجةٍ إلَيّ
لقد أعَدْتُكِ إلى البَيْتِ وشفيتُكِ بكلّ حبّي
فأَعْطَيْتُكِ الماء لأُروي عَطَشَكِ
لقد غَذَّيْتُكِ وبعذوبةٍ أعدْتُ لكِ الصّحة.
أنا هو شافيكِ
أنا هو فاديكِ
هكذا سأكون إلى الأبد
إننى لنْ أتركك أبدًا
إني أُحبّكِ.

أنا, الرب، لنْ أَدَعَكِ أبدًا تضلّ منْ جديد.
أبْهِجنِي الآن وامكث مَعي
حبيبي ..... لقد أحْيَيْتُكِ
اتّكِئ عَليّ
التَفِت نَحْوي وانظر إليّ
أنا هو الرب
أنا أبوكِ السَّماوي
افْهَم لماذا أنا مَعَكِ.

أنا, الرب، سأَفْعلُ الشَّيءَ نفسه مع كلِّ أبنائي وبناتِي
لأنّكُم كُلَّكم خاصّتِي
أننى لنْ أدَعَهُم يذْبلون تحتَ الشَّمس
إننى سأحْميهم وأُجدِّدُهم.
إننى لَنْ أَنتظِرَ لأرى أوراقَهُم تَتَبَعْثر
ولَنْ أنْتَظِرَ لأراهُم عطاشى.
تَذكَّروا، أنا الرب، أحبُّكُم جَميعًا
أننى سأوَحِّدُكُم جميعًا.