[Mary Naeem]

مصادر أمنية: «مرسى» كلف الأجهزة الأمنية بمراقبة «برهامى ومخيون»

النظام السابق وضع قيادات «النور» على قوائم المنع من السفر


كشفت مصادر أمنية لـ«الوطن» عن أن المعزول محمد مرسى كان يخطط لاتخاذ إجراءات صارمة ضد حزب النور، حيث طلب من الجهات الأمنية، أثناء توليه السلطة، مراقبة تحركات قياداته واتصالاتهم، خصوصاً ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ويونس مخيون رئيس حزب النور.
وقالت المصادر: إن «مرسى» اتفق مع خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان على وضع قيادات بحزب النور على القوائم السوداء، ومنعهم من السفر قبل ثورة 30 يونيو، بعد وصول معلومات إليه بأن حزبهم بات يمثل خطراً على مستقبل الإخوان فى الحكم، كما تسلم تقارير إخوانية تطالب بالتضييق عليهم وإعداد خطة لمهاجمتهم إعلامياً وتشويه صورتهم، ومحاولة منعهم من الحصول على نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان القادم.


وأوضحت أن مشاورات جرت بين الرئاسة ومكتب الإرشاد، بشأن الاتصالات الجارية بين السلفيين والتيارات الليبرالية، ومدى خطورة ذلك على تنظيم الإخوان واستمراره فى الحكم، وجاء رد «مرسى»: «يجب إرجاعهم للسجن مرة أخرى»، وأضافت أن الإخوان كانوا يخافون من تقديم حزب النور نفسه كبديل لهم فى الحكم من خلال رحلات أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا، إلى الخارج خلال هذه الفترة، وخصوصاً للولايات المتحدة. وتابعت: «صدرت أوامر بمراقبة هواتف كل من برهامى ومخيون وثابت ونادر بكار، وبعض قيادات حزب النور فى المحافظات»، وكشفت عن أن «الشاطر» هدد أحد قيادات السلفيين قائلاً: «إذا تواصلتم مع الخارج مرة أخرى سنعتقلكم جميعاً، ليس لكم مكان فى الحكم، هذا عصر الإخوان».


الوطن