[Mary Naeem]

قائمة بأسماء 45 من الإخوان والجماعة الإسلامية شاركوا فى مذبحة كرداسة


تمكنت أجهزة الأمن فى الجيزة من تحديد هوية 38 شخصاً متهمين فى ارتكاب مذبحة الإخوان ضد الشرطة بكرداسة والتى أسفرت عن استشهاد 12 من ضباط وأمناء ومجندين من بينهم مساعد مدير أمن الجيزة للمنطقة الشمالية اللواء مصطفى الخطيب ابن عم الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى، ومأمور القسم اللواء محمد جبر، ونائبه العقيد عامر عبدالمقصود، ومعاونا مباحث. وتم الاشتباه فى 15 آخرين جارٍ جمع التحريات عنهم والتأكد من مدى صلتهم بالواقعة، كما توصلت أجهزة الأمن إلى 8 شهود إثبات على الجريمة، وتم جمع الفيديوهات التى تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى وأكدت مصادر أمنية فى الجيزة أن بعض مهاجمى القسم شاركوا فى الهجوم عليه من قبل يوم 28 يناير 2011 المعروف بجمعة الغضب. وقالت المصادر إن أفراد الشرطة فى الجيزة عازمون على استعادة حقوق الضحايا الذين مثّل بهم أنصار الرئيس المعزول وانتهكوا حرمة الموتى وجردوا الضحايا من ملابسهم وقتلوهم غدراً بأسلحة ثقيلة. وشرحت المصادر أن المتهمين معروفون بالاسم من خلال شهود عيان من كبار العائلات فى كرداسة تابعوا عمليات الغدر والقتل والسحل والتثميل بالجثث، وكذلك تصادف وجود ضابط شرطة بملابس مدنية فى المنطقة وتابع الأحداث وسجّل أسماء البعض وجارٍ استصدار إذن من النيابة العامة لضبط المتهمين بالاقتحام والقتل والسحل والتمثيل بالجثث والاستيلاء على أسلحة الضباط والأفراد والأسلحة الموجودة بالقسم على ذمة قضايا معروضة على جهات التحقيق. وقال مصدر أمنى إن رجال البحث الجنائى تأكدوا أن مرتكبى الجريمة هم مجموعات من قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية بدائرة قسم كرداسة وأنهم عقدوا اجتماعاً وأجروا اتصالات هاتفية فيما بينهم قبل ارتكاب الحادث وتم التنسيق مع مجموعات مسلحة من الأعراب فى المنطقة المنتمين للإخوان، وأضافت التحريات أن الجناة وضعوا خطة لمحاصرة القسم بحجة التظاهر السلمى ثم قاموا بالاتصال بالمسلحين التابعين لهم وأطلقوا قذائف من الـ«آر بى جى» والمتعدد والأسلحة الآلية، وأن رجال الشرطة لم تطلق النيران ولم تستطع الدفاع عن نفسها بسبب التعليمات التى أصدرتها القيادات بضبط النفس، وأشار المصدر إلى أن رجال المباحث أرسلوا التحريات وأسماء المتهمين إلى النيابة العامة وطلبوا استصدار إذن من النيابة للقبض عليهم، وأنه خلال الساعات القادمة سيتم ضبطهم وأن النيابة العامة أجرت معاينة للجثث داخل مشرحة المستشفى وتبين أنهم قاموا بتقييد مأمور القسم العميد محمد جبر ونائبه و4 من الضباط والأمناء بالحبال وقاموا بـ«جر» الضحايا على الأرض وأمروهم بالجلوس فى وضع «القرفصاء» فى الشارع الرئيسى بالقسم ووجهوا لهم الشتائم والإهانة قبل قتلهم، ثم قام اثنان بسحب بندقيتين آلى وأطلقوا الرصاص عليهم.
وقال مصدر بالطب الشرعى لـ«الوطن» إنه تم استخراج ما يقرب من 78 طلقة من جثث الضحايا وتوجد آثار التعذيب والسحل بالإضافة إلى حرق جزء من جثة أحد الأمناء.





الوطن