من كنوز مصر
الساعة الملكية
للملك فاروق
وبها خريطة مصر العظمي
وعليها مملكة مصر والسودان والعلم المصري
...تحفة فنية فقط لملك مصر والسودان
الملك الذي كانت مصر في عهده دولة متقدمة
وكانت مصرالعظمي في قلبه
وفي عقله
ولم يفرط فيها ولا في شبر منها
كما فعل من جاء بعده
وكانت كل مفاوضات الانجليز مع مصر في قضية استقلاله
دائما ماتفشل تحت صخرة السودان
لم يريد الملك فاروق ابدا الاستغناء عن السودان
ولم تنجح انجلترا في فصل السودان عن مصر
الا بعد الإنقلاب العسكري 1952م
فقرر ضباط الانقلاب استقلال السودان
ففرط عقد المملكة المصرية
ضاعت السودان
ثم ضاعت سيناء
وكادت ان تضيع مصر كلها
رحم الله الملك فاروق