الموضوع: سفر الاعمال27
عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 07 - 2013, 12:56 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,327,227

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر الاعمال27

شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري
أعمال الرسل 27 - تفسير سفر أعمال الرسل



الرحلة إلى روما:

رأينا بولس من قبل ككارز ولاهوتي. وهنا نراه كمسيحي عادي يواجه مشاكل في حياته العادية، هنا نراه كرجل عملي عندما تواجهه ظروف طارئة. كما رأينا أبونا إبراهيم من قبل حين ذهب لينقذ لوط من كدرلعومر. وهؤلاء القديسين في المشاكل العادية نجدهم رجال الساعة. وأهمية هذه الرحلة هي انتقال البشارة من اليهود الرافضين لها إلى روما عاصمة العالم الأممي آنذاك.
آية (1):-
فلما استقر الراي أن نسافر في البحر إلى ايطاليا سلموا بولس واسرى اخرين إلى قائد مئة من كتيبة اوغسطس اسمه يوليوس.
السفر في البحر أقصر وأقل في النفقات. نسافر= إذا ًلوقا كان معهُ.
آية (2):-
فصعدنا إلى سفينة ادراميتينية واقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع التي في اسيا وكان معنا ارسترخس رجل مكدوني من تسالونيكي.
أدراماتينية = أدراميتيوم أحد موانى ميسيا وكانت مركزًا لبناء السفن وطالما السفنية أدراماتينية، إذًا هي متجهة لميناء أدراميتيوم. وخلال هذه الرحلة ستمر على عدة موانى، وهم في أحد هذه المواني سيجدوا سفينة متجهة لإيطاليا ولاحظ أن لوقا
وارسترخس يرافقان بولس في غير خجل من سلسلته.
آية (3):-
وفي اليوم الاخر اقبلنا إلى صيدا فعامل يوليوس بولس بالرفق واذن أن يذهب إلى اصدقائه ليحصل على عناية منهم.
صيدا= هي في لبنان. ونلاحظ رفق القائد الروماني مع بولس. وربما كان حاضرًا أثناء إلقاء خطابه أمام أغريباس. ولكن معاملة بولس اللطيفة وشخصيته اللطيفة أسرت قلب هذا القائد الروماني. وهذا ما سَبًبَ نجاة لبولس في نهاية الرحلة حين رفض القائد قتل الأسرى لمحبته لبولس. وهنا نراه يعطى لبولس فرصة لمقابلة أصدقائه. بالمعاملة المسيحية اللطيفة للناس نكسب محبتهم.
آية (4):-
ثم اقلعنا من هناك وسافرنا في البحر من تحت قبرس لأن الرياح كانت مضادة.
من تحت قبرص= ليحتموا بجبالها من الرياح المضادة
آية (5):-
وبعدما عبرنا البحر الذي بجانب كيليكية وبمفيلية نزلنا إلى ميرا ليكية.
ميراليكية= هو ميناء ميرا في ليكية. وليكية هي مدينة مزدهرة على البحر وهي مركز لتجارة القمح الوارد من مصر لروما، وهي مركز خدمة للسفن.
آية (6):-
فاذ وجد قائد المئة هناك سفينة اسكندرية مسافرة إلى ايطاليا ادخلنا فيها.
مصر كانت مخزن القمح لإيطاليا. وكان القمح يرسل في سفن جبارة.
آية (8):-
ولما تجاوزناها بالجهد جئنا إلى مكان يقال له المواني الحسنة التي بقربها مدينة لسائية.
المواني الحسنة= هي ميناء مازالت موجودة بنفس الاسم.
آية (9):-
ولما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطرا إذ كان الصوم أيضًا قد مضى جعل بولس ينذرهم.
ولما مضى زمان طويل= الريح المضادة زادت من زمن الرحلة. وكانوا يتوقعون تغيير اتجاه الريح ولكن دون جدوى. إذ كان الصوم= هو صوم يوم الكفارة وهو يتراوح أو يأتي في الفترة ما بين 25 سبتمبر، 10 أكتوبر ولقد كان هذا أسوأ موسم للملاحة بسبب العواصف المفاجئة وهذا يعلمه البحارة. أمّا الوقت المناسب للسفر بحرًا هو ما بين يوم الخمسين وعيد المظال. الذي يأتي بعد يوم الكفارة مباشرة في نفس الشهر. لذلك نصحهم بولس بعدم إكمال السفر بحرًا. هنا نرى بولس خبيرًا في البحر من كثرة أسفاره. ولم يكن اليونان والرومان يعرفون البوصلة لذلك إذا سادت الغيوم لا يستطيعون السير. فهم يسيرون بحذاء الشاطئ وعلاماتهم هي المدن الساحلية.
آية (10):-
قائلا ايها الرجال أنا ارى أن هذا السفر عتيد أن يكون بضرر وخسارة كثيرة ليس للشحن والسفينة فقط بل لأنفسنا ايضا.
كان لبولس خبرته في البحر من كثرة ركوبه للسفن، وطالما جابه أخطارًا فيه (2 كو25:11). وكان رأى بولس أن يستمروا في ميناء المواني الحسنة حتى تنتهي فترة العواصف. أنا أرى= هذا رأيه الخاص وليس برؤيا سماوية فهو تصوَّر أنهم سيموتون= بل لأنفسنا أيضًا وهذا لم يحدث. ولكن لنلاحظ أن الله يعطى أولاده حكمة حتى في الأمور العالمية. والشيطان سد أذان الكل عن كلام بولس ليزيد من آلامه أو ليتخلص منه.
آية (11):-
ولكن كان قائد المئة ينقاد إلى ربان السفينة والى صاحبها أكثر مما إلى قول بولس.
انحاز قائد المئة لربان السفينة وقائد المئة هو صاحب القرار.
آيات (12، 13):-
ولان المينا لم يكن موقعها صالحا للمشتى استقر راي اكثرهم أن يقلعوا من هناك أيضًا عسى أن يمكنهم الاقبال إلى فينكس ليشتوا فيها وهي مينا في كريت تنظر نحو الجنوب والشمال الغربيين. فلما نسمت ريح جنوب ظنوا أنهم قد ملكوا مقصدهم فرفعوا المرساة وطفقوا يتجاوزون كريت على أكثر قرب.
المينا= هي ميناء المواني الحسنة. فينكس= هي ميناء في كريت له مدخلان مدخل إلى الجنوب الغربي ومدخل إلى الشمال الغربي. وهم فضلوا (البحارة) أن تكون فترة توقفهم بسبب العواصف في فينكس وليس في المواني الحسنة ربما لأن فينكس أكبر وبها إمكانيات أفضل. فلماّ نسمت ريح جنوب= هذه ريح مخادعة تأتى بعد الرياح الشديدة التي واجهوها (آيات 4، 7) وهي ريح هادئة لكنها مخادعة فهي لا تستمر طويلًا يعقبها إعصار شديد (أوروكليدون). ومن ليس له خبرة يظن أن ريح الجنوب الهادئة ستستمر. وهذا ما تصوره ربان السفينة الذي ظن بأن ريح الجنوب ستمكنه من الوصول إلى فينكس ليقضى الشتاء هناك. والشتاء هو فترة الأعاصير الشديدة التي لا يبحرون خلالها.
آيات (14، 15):-
ولكن بعد قليل هاجت عليها ريح زوبعية يقال لها اوروكليدون. فلما خطفت السفينة ولم يمكنها أن تقابل الريح سلمنا فصرنا نحمل.
أوروكليدون= هي ريح زوبعية تدفع السفينة هنا وهناك وتمزقها، وهي تهب في كل اتجاه. خُطفَتْ= الريح انتزعتها من مسارها ولم يعد أحد يتحكم في مسارها. سلمنا فصرنا نحمل= وماذا يمكنهم أن يفعلوا سوى الاستسلام للأمواج. ولكن هذه الآية الحلوة تعزينا في الشدائد التي نواجهها ولا نجد لها حلًا فنستسلم ليد الله التي تحملنا خلال الشدائد. ولكن هو تسليم في يد الله الحنون وليس استسلام في يد أقدار لا ترحم
آية (16):-
فجرينا تحت جزيرة يقال لها كلودي وبالجهد قدرنا أن نملك القارب.
القارب= هو قارب النجاة وهو يعلق على جانب السفينة.وبالجهد استطاعوا التحكم فيه ليرفعوه، ولم يستطيعوا رفعه إلى السطح إلاّ بجهد جهيد وكان رفع القارب مهم لتحزيم السفينة بالحبال القوية. وهم استطاعوا التحكم في القارب عندما مروا تحت جزيرة كلودى وربما كان ذلك بسبب أن جبالها خفضت من حدة الرياح فاستطاعوا التحكم في القارب.

آية (17):-
ولما رفعوه طفقوا يستعملون معونات حازمين السفينة واذ كانوا خائفين أن يقعوا في السيرتس انزلوا القلوع وهكذا كانوا يحملون.
معونات= هي حبال قوية يربطونها عدة مرات حول السفينة حتى لا تتفكك ألواحها. وظلت هذه الطريقة مستخدمة حتى استخدموا الحديد في السفن. السيرتس= هي رمال سائبة على السواحل الشمالية لإفريقيا، ولأن الرياح شديدة خافوا أن تدفعهم الرياح لهذه الرمال فتنغرس السفينة بمقدمها في هذه الرمال ويظل مؤخرها يتأرجح وسط الأمواج الهائجة حتى تتحطم السفينة. لذلك أنزلوا القلوع حتى لا تدفعهم الرياح وإكتفوا بالدفة لتوجيه السفينة للشمال الغربي.
آية (18):-
واذ كنا في نوء عنيف جعلوا يفرغون في الغد.
يفرغون= يلقون حمولة السفينة من القمح حتى لا تتفسخ السفينة من ثقلها بسبب ضربات الأمواج.
آية (20):-
واذ لم تكن الشمس ولا النجوم تظهر اياما كثيرة واشتد علينا نوء ليس بقليل انتزع اخيرا كل رجاء في نجاتنا.
الشمس والنجوم كانوا يعطون إرشادًا قبل اختراع البوصلة.
آية (21):-
فلما حصل صوم كثير حينئذ وقف بولس في وسطهم وقال كان ينبغي ايها الرجال أن تذعنوا لي ولا تقلعوا من كريت فتسلموا من هذا الضرر والخسارة.
الصوم بسبب الحالة النفسية التي يعانوا منها وعدم إمكانية طهى الطعام.

آية (22):-
والان انذركم أن تسروا لانه لا تكون خسارة نفس واحدة منكم إلا السفينة
هذه كانت رؤيا إلهية.
آية (23):-
لانه وقف بي هذه الليلة ملاك الاله الذي أنا له والذي اعبده.
لاحظ أن الركاب وثنيين ولكل واحد إلهه الذي يعبده. ولكن كل هذه الآلهة ليست لها ملائكة ترسلها ولا تتنبأ بالمستقبل أو تضمنه. الذى أنا لهُ= أنا مكرس بالكامل لله.
آية (24):-
قائلا لا تخف يا بولس ينبغي لك أن تقف أمام قيصر وهوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك.
لاشك أن بولس صلى لنجاته ونجاة من معه، والله استجاب، وما أعجب استجابة الله فهو لأجل قديس واحد (وهو بولس) ينقذ الجميع، ولولاه لهلكوا جميعًا. وهل يستجيب الله لبولس وهو في ضعف الجسد ولا يستجيب له الآن وبولس في السماء.
آية (25):-
لذلك سروا ايها الرجال لاني اومن بالله أنه يكون هكذا كما قيل لي.
هذه الرسالة التي يحتاجونها أن يؤمنوا بالله والإيمان سيعطيهم سلامًا.
آية (26):-
ولكن لابد أن نقع على جزيرة.
هذا ما قاله له الملاك أنهم سيقعوا على جزيرة وليس على شاطئ أوروبا ولا إفريقيا.
آية (27):-
فلما كانت الليلة الرابعة عشرة ونحن نحمل تائهين في بحر ادريا ظن النوتية نحو نصف الليل أنهم اقتربوا إلى بر.
الليلة الرابعة عشرة منذ غادروا كريت. في بحر أدريا= هكذا كان القدماء يلقبون الجزء من البحر الذي يقع جنوب شبه جزيرة إيطاليا.
ظن = هذه خبرة البحارة إذ يعرفون أصوات الأمواج المتكسرة على الشاطئ.
آية (28):-
فقاسوا ووجدوا عشرين قامة ولما مضوا قليلا قاسوا أيضًا فوجدوا خمس عشرة قامة.
مقياس بحري لقياس الأعماق، ومازال مستخدما للآن. ومعنى أن المقياس يقل، أنهم يقتربون من الشاطئ.
آية (29):-
واذ كانوا يخافون أن يقعوا على مواضع صعبة رموا من المؤخر اربع مراس وكانوا يطلبون أن يصير النهار.
لو وقعت السفينة على شاطئ صخري لتحطمت. ولو رموا المراسي كالعادة من الأمام لكانت السفينة قد دارت على نفسها من شدة الأمواج. لذلك هم رموا المراسي من الخلف. والمراسي (هي الهلب) وتعمل عمل الفرامل. أربع مراس= دليل شدة العاصفة. وكانوا يطلبون أن يصير النهار = هذه ملاحظة شاهد عيان هو لوقا الرسول.
آية (30):-
ولما كان النوتية يطلبون أن يهربوا من السفينة وانزلوا القارب إلى البحر بعلة انهم مزمعون أن يمدوا مراسي من المقدم.
حاول النوتيه الهرب في قارب النجاة لخفته فهم يتوقعون غرق السفينة بين لحظة وأخرى.
آيات (31، 32):-
قال بولس لقائد المئة والعسكر أن لم يبق هؤلاء في السفينة فانتم لا تقدرون أن تنجوا. حينئذ قطع العسكر حبال القارب وتركوه يسقط.
بولس له وعد إلهي بالنجاة، لكن لماذا لا يستخدم كل الوسائل المتاحة لينجو. فبدون نوتية من يوجه السفينة. هنا تظهر فطنة بولس الرسول ثانية فهو لم يصدق الحجة التي قالها النوتية ليهربوا. ونحن لا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي إذا كان هناك ما يمكن عمله. فالله يساعدنا على خلاص نفوسنا إن ساعدنا أنفسنا على ذلك. ولكن توقع إتمام الوعد دون القيام بمجهود من جانبنا أمر باطل ورجاء كاذب. وهذا لا يتعارض مع "سلمنا فصرنا نحمل"؛ فهم سلموا حين لم يكن أمامهم شيء يعملونه. ولكنهم لم يسلموا منذ بدءوا الرحلة بل كانوا يعملون بجد.
آية (33):-
وحتى قارب أن يصير النهار كان بولس يطلب إلى الجميع أن يتناولوا طعاما قائلًا هذا هو اليوم الرابع عشر وانتم منتظرون لا تزالون صائمين ولم تاخذوا شيئا.
بولس لإيمانه كان في سلام قلبي عميق أمّا الباقون ففي خوفهم. امتنعوا عن الطعام.
آية (34):-
لذلك التمس منكم أن تتناولوا طعاما لأن هذا يكون مفيدا لنجاتكم لانه لا تسقط شعرة من راس واحد منكم.
مفيدًا لنجاتكم= لكى تتمكنوا من السباحة إلى الشاطئ.
آية (35):-
ولما قال هذا اخذ خبزا وشكر الله أمام الجميع وكسر وابتدا ياكل.
هذه طريقة الرب يسوع وصار المؤمنين يتبعونها.
آية (37):-
وكنا في السفينة جميع الانفس مئتين وستة وسبعين.
العدد حتى يعرف القائد المفقودين عند الوصول للشاطئ خصوصًا أن بينهم سجناء مثل بولس، وهم عهدة في يد القائد.
آية (38):-
ولما شبعوا من الطعام طفقوا يخففون السفينة طارحين الحنطة في البحر.
حتى لا تصطدم بالشاطئ الصخري بل تظل خفيفة طافية فتصل للشاطئ بسهولة.
آية (39):-
ولما صار النهار لم يكونوا يعرفون الأرض ولكنهم ابصروا خليجا له شاطئ فاجمعوا أن يدفعوا إليه السفينة أن امكنهم.
لم يكونوا يعرفون الأرض = التي شاهدوها من بعد، فهم لم يقتربوا من ميناء بل وصلوا إلى شاطئ عادي لذلك لم يميزوا هذه الجزيرة.
آية (40):-
فلما نزعوا المراسي تاركين اياها في البحر وحلوا ربط الدفة أيضًا رفعوا قلعا للريح الهابة واقبلوا إلى الشاطئ.
لما نزعوا المراسي = بتركها في البحر (المرسى = الهلب). وكان لكل سفينة أكثر من هلب. حلوا ربط الدفة= المقصود بالدفة هنا مجدافين كبيرين من شمال السفينة ويمينها، ويستخدموا كدفة بأن يربطوا أو يفكوا ويستخدموا كمجدافين كما حدث هنا حتى يمكن توجيهها بالمجدافين إلى الشاطئ.
آية (41):-
واذ وقعوا على موضع بين بحرين شططوا السفينة فارتكز المقدم ولبث لا يتحرك واما المؤخر فكان ينحل من عنف الامواج.
بين بحرين = هذا يعنى لسان من الرمال يدخل في قلب المياه.
آية (42):-
فكان راي العسكر أن يقتلوا الاسرى لئلا يسبح أحد منهم فيهرب.
سبب قتل الأسرى أن القائد مسئول عن عدد الأسرى.
آية (43):-
ولكن قائد المئة إذ كان يريد أن يخلص بولس منعهم من هذا الراي وامر أن القادرين على السباحة يرمون أنفسهم أولًا فيخرجون إلى البر.
كان قائد المئة قد أحب بولس وأعجب به ممّا رآه منه في قصر فستوس وعلى السفينة. محبة قائد المئة لبولس ثم محبة أهل مالطة الوثنيين له بعد ذلك كان لها تعزيات كبيرة في نفس بولس في مقابل اضطهاد شعبه اليهودي له. حقًا شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني.
سفر الاعمال27
  رد مع اقتباس