الموضوع: سفر الاعمال 7
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 - 06 - 2013, 06:24 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
virgen mary Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية virgen mary

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 81
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 15,074

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

virgen mary غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر الاعمال 7

حتى جعلوا أطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا". [19]

سمح الله بقيام ملك آخر (رمسيس الثاني 1292-1225 ق.م.) الذي اضطهد العبرانيين لكي يحرمهم من قدور اللحوم وملذات مصر وأطاييبها، إذ كانوا قد بدأوا ينهبون خيرات مصر، وكان الله يعد لهم الخلاص والتمتع بأرض الموعد. وقد تم الخروج في عهد فرعون ممبتاح Memoptah (1225-1215 ق.م).
إذ لاحظ المصريون تزايد عددهم كانوا يضيفون عليهم الأثقال، حيث يلاحظ القديس استفانوس هنا ثلاثة أمور:

1.جحودهم الدنىء، إذ لم يراعِ الملك الجديد خدمات يوسف لهذه الأمة.

2.سياستهم الشيطانية وفكرهم الجهنمي "فاحتال على بني جنسنا". لم يسلكوا بحكمة لنفع أنفسهم، بل ما كان يشغلهم هو الاحتيال والسلوك بعنفٍ في غير رحمةٍ بإخوتهم.

3.تصرفهم معهم على مستوي مؤلم، حيث خططوا لقتل كل الأطفال الذكور الصغار.

في هذا كله يود القديس استفانوس أن يبرز لهم أن دخولهم أرض الموعد لا فضل لهم أو لآبائهم فيه، إنما هو عطية مجانية، وهبة من الله صانع المستحيلات، الذي عمل حسب غنى نعمته، وليس حسب استحقاقهم. ولعله أراد أن يوضح لهم أن التاريخ يعيد نفسه، فما فعله بهم المصريون، وما خططوا لتدميرهم فشل تمامًا، وتمتع إسرائيل بالحرية وورث أرض الموعد. الآن ها هم أنفسهم يمارسون ما فعله المصريون وبذات الروح، ويظنوا أنهم قادرون على تحطيم كنيسة المسيح، لكن يبقى الله، إله المستحيلات، عاملًا في وسط المؤمنين ليهبهم الميراث الأبدي، كنعان السماوية.
سفر الاعمال 7
  رد مع اقتباس