قدرى ونصيبى

عندما أفكر لماذا أحببتك أجد نفسى محتار
هل أحببتك من أجل أبتسامتك التى تتراقص معها الأشجار
أم أحببتك من أجل كلماتك التى تطرب الأزهار
فكلما سمعتك كأنى أسمع ناى أو مزمار
عينان كلما نظرت إليها أغوص فى بحر ملىء بالأسرار
خدان كالورد المتفتح واللون أحمــــرار
فحقاً تغار منك الورود وتشــعر بأنكسار
من جمالك الذى تنظر له الخليقه بأنبهار
تغمرنى السعاده وأنا معك وأشعر بأفتخار
ويزول تعبى وحزنى يســــــــــرع بالفرار
ربى عوضنى بيكِ بعد طـــــــول انتظـــــار
فأنت صرتِ قدرى ونصيبى يا أجمل الأقدار
من كلماتى