كان جندياً أيام ولاية كبريانوس على أتريب ( حالياً بنها ) لما أثار الامبراطور
دقلديانوس الاضطهاد على المسيحين تقدم هذا الجندى وأعترف بالسيد
المسيح فقبض عليه الوالى وأوقع عليه عذبات كثيرة وإذ لو يترك إيمانه
ولا جحد مسيحه قطعت رأسه فى المطرية الواقعة بجهة عين شمس
ضواحى القاهرة . وكان ذلك فى 19 بؤنة
بركة صلواته تكون معنا