[Mary Naeem]

«تمرد» تتهم الإخوان باختطاف 4 من أعضائها.. وتحرر محضراً بعد الاعتداء على مقر «المصريين الأحرار»



اتهمت حملة «تمرد»، الإخوان وجهاز الأمن الوطنى، بالاعتداء على أعضائها، فى القاهرة والمحافظات، والعمل على تصفيتهم جسدياً، بعد أن جمعت الحملة أكثر من 7 ملايين توقيع على استماراتها لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإسقاط تنظيم الإخوان، لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقالت إن جهاز الأمن الوطنى خطف 4 من أعضائها، أمس الأول، أثناء جمعهم التوقيعات فى منطقة السيدة عائشة وحلوان، وألقاهم الجهاز على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، بعد التحقيق معهم فى مقر «الأمن الوطنى» بمدينة 6 أكتوبر.
وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى للحملة، إن تنظيم الإخوان يحاول القضاء على «تمرد» بأى طريقة، ولو من خلال التصفية الجسدية، والقمع، وإرهاب المواطنين، وأعضاء الحملة، مشيراً إلى أن أعضاء الحملة الـ4 تعرضوا للاختطاف أثناء توزيعهم استمارات الحملة فى منطقة السيدة عائشة.
وحررت الحملة، وحزب المصريين الأحرار، محضراً، فى قسم «الضاهر»، بعد الاعتداء على مقر الحزب، فى منطقة غمرة، وماجد راتب، الموظف بالمقر، وسرقة 12732 استمارة تمرد، كانت فى المقر، فضلا عن جهاز «لاب توب»، وأجهزة موبايل، بعد أن حطم المعتدون بعض محتويات المقر، ووجهوا الشتائم للموظف.
وأعلنت الحملة جمعها توقيعات جديدة لأعضاء من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان، ونشر الموقع الرسمى لـ«تمرد»، حواراً مع أحد أعضاء الإخوان الذى وقّع على الحملة والذى أكد أنه وقع على الحملة لإيمانه بضرورة سحب الثقة من الرئيس، ورحيل الإخوان عن السلطة، لأنهم ليسوا أصحاب مشروع إسلامى. كما كثفت الحملة من فعالياتها، لجمع 15 مليون توقيع قبل 30 يونيو، فى القاهرة والمحافظات.
ويقيم أعضاء الحملة، من حزب مصر القوية فى حلوان، بالتعاون مع أهالى العزبة القبلية، مؤتمراً جماهيرياً اليوم، تحت شعار «لماذا نتمرد على مرسى» لحث الشعب وأهالى المنطقة على التوقيع لـ«تمرد»، وتوضيح الأسباب التى دفعتهم للتمرد والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، فضلا عن حثهم على النزول يوم 30 يونيو.
فى سياق متصل، تنظم المبادرة الوطنية المصرية، مساء اليوم حفل توقيع جماعى لـ150 من الشخصيات العامة والسياسية والاجتماعية على استمارات تمرد، بأحد فنادق منطقة وسط البلد