[Mary Naeem]

«الشيوعي المصري»: «الخيبة» تكسو مصر منذ اختطاف المجندين








أكد الحزب الشيوعي المصري "تحت التأسيس"، اليوم الثلاثاء، أنه على مدار 3 أيام اكتست مصر بالخيبة والإحساس بالمهانة، حيث اختطف 7 مجندين على يد جماعات إرهابية امتدت في أراضى سيناء لأسباب عديدة منها ما هو اقتصادي واجتماعي من غياب برامج التنمية بشكل مقصود وما هو أمني وسياسي.

وأكد الحزب في بيان له نشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه مع وصول جماعة الإخوان وحلفائها للحكم استشعرت تلك الجماعات أن لها ظهيرًا سياسيًا يحميها وأن سلطتها محكمة، وأن سيناء نقطة نفوذ ونشاط لها، وتواكب مع ذلك أيضًا مشاريع توطين سيناء وبيع أرضيها وخلق المجتمع البديل كحل انتهازي على حساب مصر والقضية الفلسطينية في ذات الوقت تمهيدًا لمخطط فصلها.
ورأى الحزب في تلك العملية تطورًا خطيرًا يتعدى فكرة وجود خلية إرهابية، حيث تعد هذه العملية مؤامرة دنيئة تهدف إلى أضعاف مصر والضغط على جيشها وفى نفس الوقت تستمر سياسات تؤدى إلى انتهاك الأمن القومي المصري، وعلى رأسها مشروع قناة السويس الذي يهدر السيادة عن منطقة القناة بالكامل.
وأضاف البيان أن ما يحدث يظهر نوع من المصالح المشتركة لكل قوى الامبريالية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل والتي تلعب دورًا مستمرًا في القضاء على كل إمكانيات الجيوش العربية، وتخترق أمن وحدود الأوطان وبهذه الحلقات المتصلة من أفعال وممارسات تصبح مصر وباقي دول المنطقة جاهزة لمزيد من الخضوع لشروط أمريكا وإسرائيل.
وأكد الحزب أن مرتزقة القوى الإسلامية في مصر وسوريا وفلسطين وسيناء يعملون الآن بأهداف وأجندات مشتركة يتعاون معها نظام الإخوان المسلمين ويتحمل مرسى فيما حدث في سيناء بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة.