نسمع عن كثيرين يحتملون أشد الضيقات والاتعاب من أجل قضية ما
يؤمنون بها . وقد نتعجب خاصة إذا كانت قضيتهم تافهة فى نظرنا
أو نتائج تعبهم غير أكيدة . أما نحن فما أتفه ما قد نتعرض له
ونحتمله لأجل المسيح . خاصة أنه لا يجعلنا نحتمل إلا حسب طاقتنا
التى يعرفها هو جيداً . بل والاعجب شعور الثقة والاطمئنان والفرح
الذى يهبه الله لمحتملى الضيقة من أجله . بالاضافة للأمجاد الابدية
لهذا سخر أباؤنا من الخوف . ولم يكن له مكان فى حياتهم