+ مــــــــــــــــــــــــــن الحيــــــــــــــــــــــــــاة :
مرضت هذه السيدة وأشتد عليها المرض حتى ماتت ، وأجتمعت
حولها النسوة يبكين وينحن وحزن إبنها [ عطا ] جداً ، ولكنــــــــه
تماسك وحاول تهدئة النساء حتى لا يزعج والده القمـــــــــــــــص
سيداروس أخنوخ .
عندما رأي والده مقبلاً من بعدي ، أسرع إليه ليخبره أن والدتــــه
ماتت ، فقال له : ستعيش أمك ولن تموت إلا بعد موتي ، ثــــــم
طلب منه إحضار مفاتيح الكنيسة وذهب إليها وسجد أمام الهيكل
ووقف أمام صورة الصلبوت ، وأمسك بها بشدة وخاطب الله قائلاً :
حي هو أسمك إلى الأبد لا تموت زجتي إلا بعد موتي .
فظن البعض أنه من الحزن لم يستطيع أن يتقبل ما حدث أو أن أعصابه تعبت ، ولكنه ظل متمسكاً بالصورة يُكرر نفس الصلاة ،
حتى دخلت إحدى السيدات مُسرعة إلى الكنيسة تصرخ وتقول
أن زوجة أبونا صحيت . فنظر إلى المسيح وقال له وهو يمسح دموعه : هو ده عشمي فيك . وقبَل الصورة .