ايث الاها يحرسنا من الاخطار:
اعتاد اهالي دهوك ان يضرموا النار فوق سطح دير شفيعهم ايث الاها بمناسبة عيد الصليب ...
خلال فترة الستينات من القرن الماضي وحيث كانت المنطقة تمر بظروف امنية
غير مستقرة توجه المرحوم ميخو اسحق ميخو وافراد اخرون الى مزار ايث الاها
لاضرام النار على سطح الدير بمناسبة عيد الصليب وكان الوقت مساءً واثناء عودتهم
شعروا بقوة خفية تدفعهم الى تغير طريق عودتهم ورغم انهم في البداية لم يعيروا
الموضوع اهمية ولكنهم اخيراً اضطروا الى الانصياع لهذا التحذير وغيروا طريق
عودتهم بسبب ماشعروا به فسلكوا طريق اخر عبر البساتين وهو طريق وعر
وصعب وغير امن في تلك الفترة واخيرا وصل الجميع الى بيوتهم بسلام
وفي صباح اليوم التالي التقى المرحوم ميخو اسحق بأحد اصدقائه من عرفاء
الشرطة حيث اخبره الاخير(بانه مساء امس كان مكلف ضمن قوة مسلحة لملاحقة
اشخاص اضرموا النار فوق سطح دير به راني، حيث تلقوا اوامر من الجهات الامنية
بقتل كل من يعثروا عليه هناك الا ان محاولاتهم بأت بالفشل)
ولولا قيامهم بتغير طريق عودتهم لوقعوا في الكمين وهم مقتنعين بانهم نجوا
من الموت بأعجوبة ولكن بفضل شفيعهم ايث الاها الذي ارشدهم لتغيير
طريق عودتهم.