كان رجلاً متزوجاً وله إمرأة . وكان يحب الرهبان كثيراً . لدرجة أنه كان يذهب ليلاً . ويتجول فى البرية
ويمر على قلالى المتوحدين. ويترك لكل منهم .خارجها كيلة من التمر .(البلح ) والخضروات.لسد حاجة
كل منهم .لاًن الرهبان الذين كانوا يعيشون بجانب نهر ألأردن لم يكونوا يأكلون الخبز. بينما كان سابا يحمل
حملاً من الطعام للرهبان . حسب عادته حاربه عدو الخير . وأرسل له أسداً قابله وأرعبه. وحاول منعه من
توصيل الطعام إلى الرهبان . وأبعده ألأسد.نحو ميل . بعيداً عن قلاليهم. وأمسك بيده. ولكن الذى حفظ
دانيال فى جب ألأسود .حفظ هذا ألأخ المحب للأحسان من ألأسد . الذى كان جوعا ناً جداً .ولكنه أخذ القليل
مما معه من طعام وأكله ورحل عنه . والله الذى حفظ أبنه هو الذى أشبع هذا الحيوان، ومنعه أيضاً ايذاء هذا ألأنسان