ثأنياً : استعداء لقوة الرب حكم الله العادل على الأشرار.(5- 7)
5- إله أنت لا يسره الشر ولا يجاوره أهل السوء؟:
v أنت إله لا يسره الشر:
هناك من يؤمن بآلهة الشر أو تلك الآلهة التي تفرح بالشر وتساعد على إيقاعه بالبشر، وهي تلك التي يتعامل معها أصحاب " معسكر الشر" فيستخدمونها ويلجئون إليها ويتدنسون بها، في عبادة الأصنام والتبرك بالتمائم وتقديم الذبائح النجسة، ومازال الأمر معاصراً فمن منا لم يسمع عن "عبدة الشيطان" أما المرنم والمؤمنون بالله على مر العصور فيعرفون مع من يتعاملون مع القدوس الذي يكره الشر ولا يستطيع فاعلو الشر حتى الاقتراب منه.وداود المرنم يصلي لصانع الخيرات وحده الذي في الخير مسرته ورضاه.
vولا يجاوره أهل السوء:
يدعوه المرنم بصفة جديدة و اسم يخصه وحده " غير المقترب منه بالشر" فحيث أنه إله النور فهو لا يعرف الظلام، وبما أنه هو إله الخير فلن يجرأ الشر بآلهته وأتباعه الأشرار على الاقتراب منه أو الوقوف أمامه أو حتى الدنو من مقدسه.وبالتالي فالأبرار الذين يلتصقون بالله ويلجئون إلى هيكله المقدس، يحيون في أمان " الساكن في ظل العلي في ظل القدير يبيت". يا له من منطق رائع .