عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 04 - 2013, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,326,211

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المزمور الخامس عشر : ضيوف الله

4 – النمام محتقر في عينيه، ويُكرم من يخاف الرب. يحلف ولا يخلف ولو تضرر:
v النمام محتقر في عينيه :
خير صفة تناسب الإنسان النمام هي الاحتقار. فمن الجيد أن نميز الصواب من الخطأ ومن الحسن أن نلفت نظر المخطئ ونشجع الجيد فهذا يبني وينمي؛ أما أن نلجأ إلى النميمة فهي صفة تعكس حقارة نفس النمام الذي لا يجد شجاعة المواجهة ولا حتى البلاغ العلني، فيلجأ إلى الحديث السري لأشخاص قد لا يعنيهم الأمر على الإطلاق وبذلك يشوه سمعة الآخر، ولتحاشي المشاركة في النميمة توصف في الاعتراف ثلاث وصايا:
§ الصمت وعدم المشاركة في حديث النميمة على الإطلاق، إن لم تسطع ان تدافع.
§ الدفاع الصادق: الدفاع بصدق عن الشخص المغتاب وأخذ دوره في حماية شرفه المغتاب.
§ تصور القريب المغتاب حاضراً أمام عيني: إن اضطررت للتحدث عن شخص في غيابه، يجب ان أتصوره جالساً أمامي لذا لن أنطق بما لا أستطيع قوله في حضوره.
v يكرم من يخاف الرب :
رأس الحكمة مخافة الله، والإكرام عكس الاحتقار، من يخاف الرب لا ينُم ولا يتحدث بالسوء ولا يغتاب الغائب ولا يغش بلسانه، من يتقي الله ويخافه يمجد الله، فيمجده الله، ويطلب من الآخرين أيضاً أن يمجدوه! وفي هذا يقول القديس يوحنا الذهبي الفم "مخافة الرب تفوق كل شيء؛ خف الرب واحفظ وصاياه، لأن هذا هو الإنسان كله". ويقول القديس جيروم "حتى إن كان إمبراطوراً أو حاكماً أو أسقفاً أو كاهناً، أياً كان الإنسان، فأنه إن كان فاعل شر يكون كلا شيء في عيني القديس... أما إذا رأى إنساناً يتقي الله فهو يكرّمه حتى وإن كان فقيراً يستجدى".
Ø الشرط السادس: يحلف ولا يخلف ولو تضرر: تطبيقاً للوصية الثالثة من الوصايا العشر "لا تحلف باسم الله بالباطل" فإذا جاز لنا في العهد القديم استخدام هذا الاسم الكريم للقسم والحلفان فيجب أن نوفي بما حلفنا به، وأن يصدق في ما حلفنا عليه، وأن نتم المطلوب من وراء القسم مهما تحملنا من أضرار مادية أو معنوية، فليس أنكى وأشد في عيني الله من الحنث بالإيمان.أما في العهد الجديد فلا قسم بل "ليكن كلامكم نعم نعم، ولا لا وما زاد عن ذلك فهو من الشيطان"( متى5: 37 ) .
  رد مع اقتباس