عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 04 - 2013, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,200

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأمل في سفر المزامير : انتصار الملك بقدرة راكب الكاروب

35 - يعلم يدي القتال فتكون ذراعاي قوس النحاس :
لا يكتفي الرب بالحماية السلبية بل يدعم وينير ويقوي ويربي ويدرب ويعلم بحيث يستطيع المؤمن أن يعتمد على نفسه في السير فلم يعد طفلاً بل تقدم في مسيرة الخبرة مع الرب ويعرف كيف يسير ، وكيف يواجه المخاطر وكيف يدافع عن نفسه ، لكن دائماً بقوة الرب وفي حضوره .
36 - تعطيني ترس الخلاص ويمينك يا رب تساعدني وعنايتك تزيدني قوة :
عندما قويت ذراعاه لتطوي قوس النحاس سلمه الرب المربي الكامل ترساً تقيه سهام العدو وساعده ليحمل الترس واعتنى به ليعينه على حمله وبالتالي الوقاية من السهام وازدياد الثقة والقوة.
37 - وتوسع تحت خطواتي فلا تزل قدماي :
لا يهتم الرب بالذراعين فقط بل يمتد اهتمامه ليشمل باقي الكيان، فيوسع من خطوات الأقدام لتلحق بالمسيرة ويدعم الرجلين فلا تتعثرا في السير بما تحملان من دروع وسلاح.
38 - أتبع أعدائي فألحقهم ولا أرتد حتى أفنيهم:
تطوير جديد فبعد صراع الاستغاثة والفرار تحرك الرب وانتشل عبده، ثم بدأ في تدريبه وأعداده للقتال، مما حوله من رجل هارب يستغيث إلى جبار ينطلق مطارداً العدو وهو واثق من النصر بل من اللحاق بالعدو وإبادته .
39 - أضربهم فلا يقومون، يسقطون تحت قدمي:
يتصور المعركة محسومة، والنصر أكيد والنهاية الحتمية هي قيامة الصدّيق وسقوط الأشرار وانهيارهم.
40 - تشدد حيلي على القتال وتصرع القائمين علىّ:
يعرف أنه ليس بقوة ذراعه وإنما بقوة من يقف خلفه ويدعمه وكثيراً ما يقوم عنه بدفع ما لا يقوى عليه.
41 - تسلمني رقاب أعدائي وأسكت الذين يبغضونني:
الرقبة أو العنق هما ما يحمل الرأس وهو مكمن الخطر أيضاً فالذبح يتم من الرقبة أو العنق وهو مركز التواصل بين الجسم والرأس ، عندما يحني الإنسان رقبته يعني ذلك الانكسار والهزيمة وعندما يسلم الرب للصديق رقاب أعداءه فأنه يعطيه النصر الأكيد عليهم .
وإسكات المبغض علامة من علامات النصر بإخراس لسان العدو الذي يتفوه بالشر على الرب وعلى شعبه، كما فعل الرب بجوليات الجبار الذي كان يلعن شعب الله فصرعه الرب وسلم إلى داود رقبته فقطعها.
  رد مع اقتباس