عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 04 - 2013, 08:09 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا

المرأة في الكتاب المقدس

2 - في العهد الجديد: لقد احدث إنجيل المسيح ثورة في مركز المرأة، وكانت نقطة البداية، إنعام الله علي العذراء باختيارها لتكون أما للرب يسوع (لو 1: 28و 30و 42و 4. كما أن الرب يسوع علَّم الرجال (يو 4: 10- 26، 11: 20- 27)، كما قبل مساعدتهن له بأموالهن (لو 8: 3، 10: 38- 42، 23: 56). كما أنه في المسيح يسوع، "ليس ذكر أو أنثي" (غل 3: 2 فهي مساوية للرجل فيما يختص بالفداء والإيمان والخلاص والحياة الأبدية.
وبعد قيامة المسيح، كان التلاميذ في العلية "يواظبون بنفس واحدة علي الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع، ومع إخوته" (أع 1: 13و 14). وقد حل عليهن الروح القدس، كما علي سائر التلاميذ، في يوم الخمسين (أع 2: 1- 11و 17و 1. وفي أيام الكنيسة الأولي، كانت النساء دائماً في مقدمة من يؤمنون بالرب يسوع المسيح (أع 5: 14، 12: 12، 16: 14و 15، 17: 4و 34). كما كانت ليدية وبريسكلا وفيبي مساعدات للرسول بولس في خدمته، كما كانت هناك كنائس في بيوتهن (أع 12: 12، 16: 40، رو 16: 1- 5).


الأم في الكناب المقدس

1 – وضعها في العهد القديم : وهي في العبرية " أم " لا نجد في الكتاب المقدس شيئا شبيها بوضع المرأة – باعتبارها أدنى من الرجل – في المجتمعات الشرقية ، فوضعها – كما نراه في الكتاب المقدس – يختلف عن ذلك كثيرا ، فنجد النساء في الكتاب المقدس على نفس المستوى الاجتماعي للرجال ، بل كثيرا ما شغلن مراكز قيادية ( خر 15 : 20 ، قض 4 : 4 ، 2 مل 22 : 14 ) وحب الذرية عميق الجذور في قلب المرأة العبرانية ، ولهذا كانت للأمومة أرفع منزلة ، وفي عصر الآباء كانت الأمهات تشغلن مكانا بارزا ، فعند زواج رفقة ، يبدو أنه كان لأمها رأي في ذلك مع أبيها بتوئيل وأخيها لابان ( تك 24 : 28 و 50 و 53 و 55 ) كما ان يعقوب " سمع لأبيه وأمه " ( تك 28 : 7 ) بل كانت أمه هي مشيرة الأول ، وقد أمر الناموس باكرام الأب والأم ( خر 20 : 12 ) والابن الذي يضرب أباه أو أمه أو يشتم منهما ، كان يقتل قتلا ( خر 21 : 15 و 17 ) ، كما كان نفس المصير ينتظر الابن المعاند والمارد الذي لا يسمع لقول ابيه ولا لقول امه ( تث 21 : 18 – 21 ) .
بل جاءت الأم قبل الب في اللاويين ( 19 : 3 ) في الوصية : " تهابون كل إنسان أمه وأباه " ويصف المرنم الحزن العميق بالقول : " كمن ينوح على امه " ( مز 35 : 14 ) ، ونجد في كل سفر الأمثال تشدديدا قويا لعى احترام البناء وطاعتهم لأمهاتهم ، وأ‘ظم راحة أو تعزية يمكن تصورها ، هي التعزية التي تعزي بها الأم ابنها ( اش 66 : 13 ) .

2 – وضعها في العهد الجديد : ونجد نفس الشئ ايضا في العهد الجديد ، نفس المستوى الرفيع للمرأة ، ونفس الاحترام والتوقير للأم ، فمولد المسيح سما بمقام الأمومة إلى ارفع مكان ، وجعله قبلة الأنظار ، وآخر شئ عمله يسوع على الصليب ، هو أنه عهد بأمه ليوحنا الحبيب كوديعته الغالية ، وما وصلت إليه المرأة اليوم ، وما تخطئ به الأمومة من تقدير وتبجيل ، انما يرجع الى المكانة السامية التي يضعها فيها الكتاب المقدس .
وأحيانا كان يطلق لفظ " الأم " على زوجة الأب ( تك 37 : 10 ) ، واحيانا على الجدة مهما علت ( تك 3 : 20 ، 1 مل 15 : 10 ) ، كما قالت دبورة عن نفسها : " قمت أما في اسرائيل " ( قض 5 : 7 ) .
كا يطلق لفظ " الأم " مجازيا على " الأمة " لهي أم الشعب وأفراد الشعب هم ابناؤها ( اش 50 : 1 ، ارميا 50 : 12 ، هو 2 : 4 ، 4 : 5 ) .

كما يطلق لفظ " الأم " على المدن الكبيرة ( 2 صم 20 : 19 – انظر غلى 4 : 26 ) ، بل ان ايوب يقول عن الأرض انها أمه : عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود الى هناك " ( ايوب 1 : 21 ) .
  رد مع اقتباس