= تعريف الإيمان
" و أما الإيمان فهو : الثقة بما يرجي و الإيقان بأمور لا تري . فإنه في هذا شهد للقدماء . بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله حتي لم يتكون ما يري مما هو ظاهر " (عبرانين 11 : 1 - 3 )
= حتمية الإيمان
" و لكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ، لأنه يجب أن الذي يأتي إلي الله يؤمن بأنه موجود ، و أنه يجازي الذي يطلبونه " (عبرانيين 11 : 6 )
= نماذج للإيمان
أ ) الإيمان الذي يظهر في الطاعة
" بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلي المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا ، فخرج و هو لا يعلم إلي أين يأتي .. بالإيمان تغرب في أرض الموعد كأنها غريبة ، ساكنا في خيام مع إسحاق و يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه . لأنه كان ينتظر المدينة التي لها أساسات ، و التي صانعها و بارئها الله " (عبرانيين 11 : 6 )
ب ) الإيمان الذي يحدد الأولويات
" بالإيمان موسي لما كبر أبى أن يدعى إبن إبنة فرعون ، مفضلا أن يذل مع شعب الله علي أن يكون له تمتع وقتي بالخطية ، حاسبا عار المسيح غني أعظم من خزائن مصر ، لأنه كان ينظر الي المجازاة . بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك ، لأنه تشدد كأنه يري من لا يري " (عبرانيين 11 : 24 - 27 )
ج ) الإيمان في كل الظروف
" الذين بالإيمان : قهروا ممالك ، صنعوا برا ، نالوا مواعيد ، سدوا أفواه أسود ، أطفأوا قوة النار ، نجوا من حد السيف ، تقووا من ضعف ، صاروا أشداء في وب ، هزموا جيوش غرباء ...... و أخرون تجربوا في هزء و جلد ، ثم في قيود أيضا و حبس . رجموا نشروا ، جربوا ، ماتوا قتلا بالسيف ، طافوا في جلود غنم و جلود معزي ، معتازين مكروبين مذلين ...... فهؤلاء كلهم مشهود لهم بالإيمان " (عبرانيين 11 : 33 - 39 )
.
.
.
.
.
.
.
.
" ناظرين إلي رئيس الإيمان و مكمله يسوع ، الذي من أجل السرور الموضوع أمامه ، إحتمل الصليب مستهينا بالخزي ، فجلس في يمين عرش الله " (عبرانيين 12 : 2 )