جمال تراكيب الكتاب
ثم دعنا نلقي نظرة على إعجازالكتاب المقدس في رقميات تراكيبه. فالعهد القديم عـدد أسفاره 36 أي 3×12. وعلى ضوءما ذكرناه آنفاً من معان للأرقام نفهم أن هذا الرقم يعنى الله فى حكومته على الأرض. وهذا بالفعل هو الطابع الإجمـالي لكل العهد القديم. أو قد نعتبره 6×6 أي أن كلالعهد القديم أثبت أن الإنسان (الذي رقمه 6) شرير (وهو رقم 6). فشر الإنسان فيانتظار خلاص الله، وهو ما أظهرته حكومة الله على الأرض.
أما أسفار العهدالجديد فعددها 27 أي 3×3×3، أي الله في كمال الإعلان؛ فإن ما يميز العهد الجديد هو « وبالإجماع عظيم هو سر التقوى؛ الله ظهر في الجسد » (1تي3: 16). هذا هو بالفعلالطابع العام للعهد الجديد.