الموضوع
:
قم لتحيا مع المسيح ...
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 03 - 2013, 03:10 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,392
قم لتحيا مع المسيح ...
قم لتحيا مع المسيح ...
”المسيح قام“
اعتاد الناس في عيد الفصح تهنئة بعضهم البعض قائلين:
”المسيح قام“
فيرد الآخرون:
”حقاً قام“
وإبان عصور الاستشهاد قبضوا على أسقف شيخ وقدّموه للموت. لكنه طلب أن يودّع شعبه.. فوقف وبسط يديه وقال:
”أيها الإخوة والأخوات، إن المسيح قام.. إنه حي فإننا سنحيا معه“.
إن الاحتفال الحقيقي بالعيد هو جلسة في حضرة الحبيب، حيث
”يحلو حديثي معه سراً ولا رقيب“،
فأسكب نفسي عند أقدام الصليب لتمتزج دموعي مع دم ذاك الذي مات لأجلي ليغسلني، ويطهرني، ويحررني؛ وهكذا أقوم مع المسيح الحي المُقام، له المجد
!
عندما انتقلت والدتي إلى المجد، تخيّلت شخصه الحلو واقفاً وفاتحاً ذراعيه مرحباً بها، ومنادياً إياها لتتحرر من قيود الجسد الفاني وآلامه. فصرخَتْ حين أبصرته: ها هوذا الحبيب واقف
!
ثم نمت بسلام.
إن من يقف أمام رهبة الموت قد تأخذه رعدة وخوف من المصير البعيد. لكن، إن كانت هناك ثقة في مواعيد الرب لنا، وإن كان لنا إيمان في القيامة، فإن الموت هو جسر العبور إلى حضن من مات لأجلنا وقام.
لقد أسلم يسوع - له المجد - الروح على الصليب.. لكن حين مات يسوع قام كثير من أجساد الراقدين. وهنا حقيقة جوهرية قد تغيب عن الذهن أحياناً: إن موت الرب هو حياة لنا، وقيامته تبرير لإيماننا. إن قيامة الرب في فجر الأحد منذ ألفي سنة هي قيامة لنا نحن أيضاً الذين آمنا به. فالموت شوكة كسرها شخص الحبيب الفادي بموته. القيامة هي عربون رجائنا. يقول الرسول في إحدى عظاته:
”فأنا على رجاء القيامة أُحاكم“.
نستطيع أن نعيش القيامة في حياتنا عندما نصلب أجسادنا وشهواتنا فلا نحيا نحن بل المسيح يحيا بقوة قيامته فينا. وهذا يصير عندما نتلامس مع المسيح المُقام من الأموات في مخدع الصلاة، فنتحدّث إليه حديثاً كله حب وانسجام، ونرتوي من ينبوع كلمته - الكتاب المقدس - التي هي حيّة وفعّالة وأمضى من كل سيف ذي حدين.
المؤمن الحقيقي هو إنسان قام مع المسيح، وعاش معه القيامة بكل معانيها. فهو يحيا مصلياً ومترنّماً ترنيمة جديدة مرتوياً دائماً بكلمةالله. مثل هذا نرى ضوء ونور القيامة يشع من حياته لأنه قد صار خليقة جديدة.
أيها الأخ الحبيب، أيتها الأخت العزيزة... المسيح قام
!
فهل قمت معه...
؟
ولنحيا معاً كلنا في المسيح
هو النور للحياة هو الفرح في الممات
هو ينبوع الحياة
والى الأبد
آمين
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem