لقد جرب هذا الأمر نحميا و عزرا ودانيال وجربته الملكة استير من أجل الشعب كله
وجربته الكنيسة فى القرن الرابع فى عمق مشكلة اريوس وجربته الأجيال كلها وأصبح
عقيدة راسخة فى ضمير الكنيسة تصليها فى صلاة القسمة فى الصوم الكبير مؤمنة
إيماناً راسخاً أن الصوم يحل المشاكل الانسان الواثق بقوته وذكائه يعتمد على قوته
وذكائه اما الشاعر بضعفه فإنه فى مشاكله يلجأ إلى الله بالصوم فى الصوم يتذلل امام
الله ويطلب رحمته وتدخله قائلاً (قم ايها الرب الاله ) وفى ذلك ينصت إلى قول الرب (من
اجل شقاء المساكين وتنهد البائسين الا ن اقوم يقول الرب
الصوم هو فترة صالحة لأ دخال الله فى كل مشكلة فترة ينادى فيها القلب المنسحق ويستمع فيها الله
فترة يقترب فيها الناس إلى الله ويقترب فيها الله من الناس يستمع إلى حنينهم والى انينهم ويعمل