عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 03 - 2013, 07:45 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,322,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: همسات الروح تأمل في سفر المزامير المزمور الثاني عشر

رابعاً: تطبيق المزمور:
o كيف عاش الرب يسوع هذا المزمور؟
نستطيع القول أن المزمور ينطبق على حياة الرب يسوع فالمسيح هو:
كان داود النبي يتكلم بالروح القدس باسم البشرية المتألمة، طالباً من الرب ان يخلص العالم . والخلاص كما عرفنا هو عمل خاص بالذات الإلهية فقط ويتم عبر يسوع المخلص الذي يفتدي البشرية التي فسدت طبيعتها بالخطيئة ويحررها من أسر أبليس، ضاع الحق من حياة الإنسان، لذلك فالخلاص يتم بتجديد الطبيعة البشرية وإعادة الاتحاد بالله في التور والحق، والعودة لا يمكن ان تتم إلا بخلاص المسيح، لهذا يبدأ المرتل بصرخة قصيرة وقوية: "خلصني يارب".
- خلاصك يارب: الرب المسيحهو "يشوع" الذى يجلص شعبة وليس يأحد غيره الخلاص. واذ يبشر الملاك مريم " يدعى اسمة يسوع وهو الذى يخلص شعبة" ( لوقا 2: ؟). وقد حمله سمعان الشيخ الذي كان ينتظر تعزية اسرائيل وأنشـــــــد: " الآن يا رب تطلق عبدك بسلام كقولك لأن عيتاي قد ابصرتا خلاصك نوراً تجلى للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل" ( لوقا2 :30 ) وخلاصة يختلف عن مفهوم اليهود فى الخلاص حيث كانوا يعيشون رجاء من يحررهم من أسر المستعمر الرمانى ويقيم مملكة داود ... فجاء من حررهم من أسر المستعمر الاساسى ابليس وأقام مملكة ابناء الله الى الابد.
- الانقياء انقطعوا: عاش الرب فى وسط عالم من المرائين، يتربصون به ويكمنون له ويكلمونه بألسنة كاذبة، ليصطادوه بكلمة من فمه، وهمهم الوحيد ليس تحقيق الخلاص، بل البقاء فى مناصيهم والحفاظ على مراكزهم التى يعتزون بها ويتباهون دوناً عن الله وخلاصة، ومن البديهي بعد ذلك أن يسعوا الى هلاك الانقياء لان مجرد وجودهم يعرى حقيقة نواياهم الشريرة.
- أشرار يجولون في كل ناحية: كان يسوع خلال حياته محاطًا بأعداء أرادوا مرارًا أن يوقعوه في أشراكهم (يوحنا 8: 6؛ مرقس 12: 13)، كما كان بقربه أحد رسله، صاحب الشفة الكاذبة والقلب المخادع. ولكنه بقي ذلك الحقّ الأمين (رؤيا 19: 11) الذي أعطاه الآب النصر والعزة (رؤيا 12: 10) والخلاص والراحة.
- الرب يقطع شفاة: هو وحده بموته وقياتة استطاع ان يعرف رياءهم ويعرى كذبهم، وبتواضعة استطاع ان يفصح كبريائهم الباطل،وهو وحده ليس سواة أو غيره قادر أن يرفع رايات انتصارنا عليهم:
Ø بصدقه استطاع ان يكشف كذبهم
Ø ببره استطاع ان يعلن فسادهم
Ø بطاعته استطاع ان يعري عصيانهم
Ø بوحدته مع أبيه بيّن مدى انفصالهم
- اقوم الان : هكذا كانت قوة قيامة الرب من بين الاموات إعلاناً لخلاصه وتحقيقاً له، وقد قام الرب من سكوتة ورقدتة وكسر شوكه الموت وابطل سياده الشيطان واهلك كل اتباعة وحطم كل فخاخه وحرر بنى البشر فعادوا من جديد الى حض الاب. هكذا كانت قيامة الرب يسوع عربوناً لخلاص جميع الذين يؤمنون به من المسحقوين والبائسين والمهمشين.
- امنح الخلاص الذى يشبهون :تحققت فى شخص الرب يسوعالاستجابة الكاملة والاكيدة لكل وعود الله "أعدّ للرب شعبا مبرراً"وقد منح الرب بموته وقيامته خلاصا لكل البشر وافتدى الجنس البشري من صك العبودية وحقق كل مشتهى الأجيال .
- كلام الرب كلام نقي: كانت كلمات الرب يسوع واقوال فمه كلمات نوراً ونقاء وعدلا وقد عدّل النواميس القديمة ووضع شريعة جديدة "قيل لكم اما انا فأقول لكم" ( متى 5: ؟) واعطى"وصية جديدة اعطيكم احبوا بعضكم بعضاً كما أحبببتكم أنا" ( يوحنا ؟:؟).
  رد مع اقتباس