النساء:
كانت المرأة تعتبر من متاع الرجل، وتنظر إليه كسيدٍ لها. وظل هذا الموقف شائعاً حتى في أزمنة العهد الجديد. فمع أن النساء كنّ يَقُمن بأكبر قسطٍ من العمل الشاق، فقد كان لهن مقامٌ وضيع في المجتمع كما في العائلة. إلا أن الشريعة وفرت الحماية للمطلقة، وكان أولادها يُعلمون أن يحترموها.
وكان في معاملات المسيح مع النساء ما خالف الأعراف السائدة وناقضها بشدة، كاستعداده مثلاً للتكلم مع السامرية ومساعدتها (راجع يوحنا 4). والتعليم المسيحي بهذا الشأن واضح، إذ يقول: "ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع" (غلاطية 3: 28). فليس في ملكوت المسيح مواطنون من الدرجة الثانية.