الموضوع
:
يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ...كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 05 - 2012, 05:43 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,755
يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ...كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ
«يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ...كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا.» (متى 37:23)
يُسمّى هذا فوات الفرصة الدينية. ويعني أن البعض قد أُنعم عليهم بزيارة عجيبة، بفرصة مجيدة لكنهم فشلوا في اغتنامها.
وهذا ما حدث لأورشليم. سار ابن الله المتجسّد في شوارعها المغبرة. أبنيتها المرتفعة نظرت بازدراء إلى خالق الكون وحافظه. استمع الناس إلى كلمات لا مثيل لها وشاهدوه يعمل معجزات لم يعملها أحد بتاتاً. لكنهم فشلوا في تقديره. لم يقبلوه.
لو قبلوه لكانت الأمور أفضل بكثير لهم. فتكون أوضاعهم كما دوّنت في المزمور 13:81-16، «لَوْ سَمِعَ لِي شَعْبِي وَسَلَكَ إِسْرَائِيلُ فِي طُرُقِي سَرِيعاً كُنْتُ أُخْضِعُ أَعْدَاءَهُمْ وَعَلَى مُضَايِقِيهِمْ كُنْتُ أَرُدُّ يَدِي. مُبْغِضُو الرَّبِّ يَتَذَلَّلُونَ لَهُ وَيَكُونُ وَقْتُهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. وَكَانَ أَطْعَمَهُ مِنْ شَحْمِ الْحِنْطَةِ وَمِنَ الصَّخْرَةِ كُنْتُ أُشْبِعُكَ عَسَلاً.»
يصف أشعياء ما كان ممكن أن يكون. «لَيْتَكَ أَصْغَيْتَ لِوَصَايَايَ فَكَانَ كَنَهْرٍ سَلاَمُكَ وَبِرُّكَ كَلُجَجِ الْبَحْرِ. وَكَانَ كَالرَّمْلِ نَسْلُكَ وَذُرِّيَّةُ أَحْشَائِكَ كَأَحْشَائِهِ. لاَ يَنْقَطِعُ وَلاَ يُبَادُ اسْمُهُ مِنْ أَمَامِي.» (أشعياء 18:48، 19).
كتب بريت هارت، «أكثر الكلمات حزناً سواء صادرة من فم أو من قلم هي كان من الممكن أن يكون.»
تذكّر أولئك الذين رفضوا دعوة الإنجيل. مرّ بهم يسوع الناصري لكنهم فقدوه. يحيون الآن حياة فارغة ويواجهون موتاً أبدياً.
أو تذكّر المؤمنين الذين سمعوا دعوة المسيح لخدمة معيّنة لكنهم فشلوا في الرد. لا فكرة عندهم عن البركات الحاضرة والمكافآت الأبدية التي خسروها.
صحيح أن الفرصة أحياناً تقرع بابك مرّة واحدة. ومع أنها محمّلة بكنوز مختارة، تبدو عند ذاك كأنها تتصادم مع الخطط الشخصية أو تتدخّل في التضحية الشخصية. إنها تقدّم أحسن ما عند الله لنا، لكن لأسباب خاصة بنا ندع الفرصة تفوت. نرفض أفضل ما عنده، ونكتفي بما هو دون. يقول لنا طول الوقت، «أريد لكنك أنت لا تريد.»
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem