"الأمانة" عامل أساسي في فرز (خروج) المؤمن للخدمة
1 كورنثوس 4: 1 " هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح ووكلاء سرائر الله"
إذا الأمانة هي الشرط الهام في نظر الله لكي تجعلك مؤهل أمام الله لتنتقل من مرحلة الإعداد إلى مرحلة تنفيذ الدعوة أي الفرز أو الخروج للخدمة.
فهي نقطة الفرق والفصل بين الدعوة وفرز الرب للشخص للدعوة.
صفات الشخص الأمين:
- يكون عنده انتماء وولاء للرب وعمله.
- عنده ولاء ويكمل مع قائده بالرغم من الصعوبات التي يواجهها قائده.
- لا يتكلم عكس ما يبطن. إذا كان الشخص دقيق في كلماته سيكون دقيق في وقته وعندما يقول أنه سيفعل شئ يكون هكذا ويعمل.
وأنت كخادم للرب أي عمل يطلب منك ولا تقوم به يكون بمثابة إمتحان إن لم تعبره بنجاح تعيد هذا الإمتحان مرة أخرى إلي أن تنجح فيه وهذا يجعل الرب يرقيك إلي مستوى أعلى.
لقد كان تيموثاوس يقود كنيسة حوالي 50.000 ألف شخص في كنيسته, لماذا نمت كنيسة تيموثاوس؟؟ لأنه كان شخصا "أمينا".
لقد رفض بولس برنابا في الخدمة لأن بولس أراد شخص يكون أمين معه. لقد كان برنابا من أقرباء بولس ولكن لما تحرك برنابا مع يوحنا مرقص لم نسمع بعد ذلك أن برنابا سافر مع بولس في خدماته. هذا لأن بولس كان يبحث عن الأمناء ليضمهم إلي فريق خدمه.
وعندما تعلم برنابا الأمانة رجع مرة أخرى للخدمة مع بولس.
لكن الله لأمانته حتى وإن كنا غير أمناء لا يرفع عنا الدعوة إذا رجعنا لأمانتنا مرة أخرى.
كولوسي 1: 7 "كما تعلمتم ايضا من ابفراس العبد الحبيب معنا، الذي هو خادم أمين للمسيح لأجلكم..."
أفسس 6: 21 "ولكن لكي تعلموا أنتم أيضا أحوالي، أفعل ماذا، يعرفكم بكل شيء تيخيكس الأخ الحبيب والخادم الأمين في الرب،"
لذلك: الفاصل بين الدعوة وأن تفرز (تخرج) للدعوة هي التي ينظر إليها الله وهي الأمانة.