واخيرا ايها الاخوة .... لنفهم الحكمة التى لاجلها أتينا الى عالمنا . انها فترة غربه وتدرب على مثال شعب الله الذى ظل يدربهم فى البرية مدة أربعين عاما قبل أن تطأ أقدامهم ارض الميعاد ..... ما اكثر أوجه الشبه بين تلك الفترة وغربة الانسان فى العالم حتى يصل الى أورشليم السمائية أمل كل مؤمن ,التى كانت اورشليم الارضية رمزا ومثالا لها , انها فترة نرسم فيها مستقبلنا الابدى . اننا – ونحن فى الارض_ نبنى مسكننا الذى سوف يكون لنا فى السماء ..... نبنيه بحياتنا وأعمالنا وسلوكنا وجهودنا ..... فماذا ينبغى علينا عمله وما هى نوعية الحياة التى نستأهل بها ذلك المجد العظيم الابدى ..... هذا ما سوف نعالجه فى الموضوعات القادمة .