أننى استفز عندما أرى المؤمنين يتصلون بـ "النفسانيون" ليعرفوا المستقبل. أنه لأمرغبى لأنهم على اتصال بأرواح شيطانية, فهم يسلكون بغباء مع إبليس .فالله وحده هو من يعرف المستقبل. أما هذه الأرواح فهى "أرواح متعارفة" متعرفة عليك وتعرف ظروفك وأحوالك وكل ما يحيط بك.وبعد ذلك يخمنوا ويظنوا بالمستقبل لكنهم لا يعلمونه.فتمييز الأرواح هو إعلان إلهى لوجود ونشاط العالم الروحى والمكان الذى يعملون فيه وهى تختص فقط بالأرواح لا شئ أخر. وتعمل مع مواهب أخرى وعادة تكون كلمة العلم.هذه الموهبة محدودة لأنها تتعامل فقط مع العالم الروحى فنحن روح ونفس وجسد.عادة ما انصح الناس أن يفكروا عن أنفسهم بهذه الطريقة.فكل واحد يعتقد أنه جسد معه نفس وروح لكن عندما نغير طريقة تفكيرك لتعرف أنك كيان روحى يملك نفس ويعيش فى جسد ستتغير نظرتك تماماً فى الحياة فى خدمتك للرب.
عندما تجدد ذهنك لتعرف أنك كيان روحى وكل ما تفعله لله يبدأ عندما تولد ثانياً. فأنت لم تولد ولادة ثانية خارجياً لكنك ولدت ثانياً بالداخل. للأسف توجد طوائف كاملة يدور كل تركيزها على الجسد وكل كلامهم على الجسد أنه ضعيف وفاسد وليس لديهم أدنى فكرة أنهم كيان روحى. فهم يخلطون بين النفس والروح. ويعتقد أنهما شئ واحد.