البولس من رسالة بولس الرسول إلى رومية 
(  11 : 13 - 36  ) يوم الاحد
الفصل 11
  13   فإني أقول لكم أيها الأمم :
 بما أني أنا رسول للأمم أمجد خدمتي 
   14   لعلي أغير أنسبائي وأخلص أناسا منهم 
   15   لأنه إن كان رفضهم هو مصالحة العالم ، فماذا يكون اقتبالهم إلا حياة من الأموات 
   16   وإن كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين وإن كان الأصل مقدسا فكذلك الأغصان 
   17   فإن كان قد قطع بعض الأغصان ، وأنت زيتونة برية طعمت فيها ، فصرت شريكا في أصل الزيتونة ودسمها 
   18   فلا تفتخر على الأغصان . وإن افتخرت ، فأنت لست تحمل الأصل ، بل الأصل إياك يحمل 
   19   فستقول :
 قطعت الأغصان لأطعم أنا 
   20   حسنا من أجل عدم الإيمان قطعت ، وأنت بالإيمان ثبت . لا تستكبر بل خف 
   21   لأنه إن كان الله لم يشفق على الأغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك أيضا 
   22   فهوذا لطف الله وصرامته :
 أما الصرامة فعلى الذين سقطوا ، وأما اللطف فلك ، إن ثبت في اللطف ، وإلا فأنت أيضا ستقطع 
   23   وهم إن لم يثبتوا في عدم الإيمان سيطعمون . لأن الله قادر أن يطعمهم أيضا 
   24     لأنه إن كنت أنت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة ، وطعمت بخلاف   الطبيعة في زيتونة جيدة ، فكم بالحري يطعم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة ، في   زيتونتهم الخاصة 
   25   فإني لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر ، لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء :
 أن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤ الأمم 
   26   وهكذا سيخلص جميع إسرائيل . كما هو مكتوب :
 سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب 
   27   وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم 
   28   من جهة الإنجيل هم أعداء من أجلكم ، وأما من جهة الاختيار فهم أحباء من أجل الآباء 
   29   لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة 
   30   فإنه كما كنتم أنتم مرة لا تطيعون الله ، ولكن الآن رحمتم بعصيان هؤلاء 
   31   هكذا هؤلاء أيضا الآن ، لم يطيعوا لكي يرحموا هم أيضا برحمتكم 
   32   لأن الله أغلق على الجميع معا في العصيان ، لكي يرحم الجميع 
   33   يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء 
   34   لأن من عرف فكر الرب ؟ أو من صار له مشيرا 
   35   أو من سبق فأعطاه فيكافأ 
   36   لأن منه وبه وله كل الأشياء . له المجد إلى الأبد . آمين 
 نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن  معنا آمين
آمين