[Mary Naeem]

المواطن المسحول "يغمز" و "يبتسم" لشخص خلف الكاميرا

أثارت "غمزة" و"ابتسامة" حمادة صابر، المواطن الذي تم سحله مساء أمس، لأحد الأشخاص خلف الكاميرا خلال التصوير معه حالة من الغموض والريبة.

تباينت آراء مشاهدي قناة "صدى البلد" بعد اللقاء الحصري التي أجرته القناة مع حمادة صابر المواطن الذي تم سحله وتجريده ملابسه حيث قالت مدام ناديه : "المواطن ده وراه كارثة .. ولازم نعرف في إيه وراه".

فيما قال عمرو من الدقهلية: "الإعلام يحاول تنفيذ سياسة أمريكية .. وكنتم مستنيين حاجة تعيطوا عليها وتعملوا عليها حدث كبير.. محدش ليه زعل على العسكري اللي أتحرق أمام الاتحادية؟!".

وكانت قناة "صدى البلد" قد أجرت حوارا مع صابر في مستشفى الشرطة والذي قال فيه إن مجموعة من المتظاهرين تجمعوا حوله وتوهموا أنه ظابط شرطة وقاموا بالاعتداء عليه، وتدخل 7 عساكر وأبعدوا المتظاهرين عني، وأن المتظاهرين هم من أطلقوا عليه الخرطوش.

وأضاف أن الشرطة أخذته إلى الإسعاف وأن كاميرات التليفزيون صورت الحدث لمدة 10 دقائق فقط ، ولكن الحدث كان مدته حوالي نصف ساعة حيث حاول الجنود سحبه لإنقاذه ومحاولة إقناعه لدخول سيارة الإسعاف قائلا : "الشرطة كانت زي الفل.. وتعاملت معايا كويس".

وأشار إلى أنه لا يوجد لديه دافع لإنكار اعتداء قوات الشرطة عليه.

وقال صابر، إن المتظاهرين أمام قصر الاتحادية منظرهم غريب للغاية، وأن المتظاهرين هم من أطلقوا عليه الخرطوش بعد اعتقادهم بأنه عسكري بسبب ارتدائه لـ "جاكيت أسود".

وأكد أن جنود الشرطة حاولوا إخراجه من موقع الأحداث بالقوة خوفا من الخرطوش الذي يطلقه المتظاهرون على قوات الأمن.

وأضاف أن النيابة قامت بالتحقيق معه عقب نقله المستشفى وحاولوا طمأنته بأنه لن يمسه أحد إذا كان المعتدي أحد رجال الشرطة ولكن هذا لم يحدث على حد قوله.

وأكد صابر أنه ليس من المتظاهرين ولكنه كان يقف بجانب أحد الأكشاك لشرب "حاجة ساقعة".

من جهته قال أسامة الخولي مدير مستشفى الشرطة، إن المصاب جاء بإصابة طلقات خرطوش وسحجات وكدمات.