إقتلوا كل واحد أخاه
(خروج 32: 27-29) 27فَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ الَهُ اسْرَائِيلَ: ضَعُوا كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ عَلَى فَخِْذِهِ وَمُرُّوا وَارْجِعُوا مِنْ بَابٍ الَى بَابٍ فِي الْمَحَلَّةِ وَاقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ اخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ». 28فَفَعَلَ بَنُو لاوِي بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. وَوَقَعَ مِنَ الشَّعْبِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاثَةِ الافِ رَجُلٍ. 29 وَقَالَ مُوسَى: «امْلَاوا ايْدِيَكُمُ الْيَوْمَ لِلرَّبِّ حَتَّى كُلُّ وَاحِدٍ بِابْنِهِ وَبِاخِيهِ فَيُعْطِيَكُمُ الْيَوْمَ بَرَكَةً».
يقول المعترض كيف يسمح الله ويأمر أبناء شعبه أن يقتل الأخ أخاه وصاحبه وقريبه؟
الرد:
كانت هذه الحادثة بعد رجوع موسى من مقابلة ربه وإستلامة الشريعة.
فوجد الشعب ترك عبادة الله الذي اخرجه من ارض مصر بيد مقتدرة ومعجزات لا ينكرها احد، فكان العقاب بقدر الخطأ
فضرب الرب الشعب. لانهم صنعوا العجل الذي صنعه هرون
الغريب ان المعترض مسلم وقد نسى أن القرآن ذكر نفس الحادثة ونفس العقاب:
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ (البقرة 2)
وارجو الرجوع لقراءة التفاسير.