1. الأنسان قبل السقوط في الخطية :
الرب أعطى الأرض للأنسان (الذين مولودون كمؤمنين به وكأولاده) وقال له أخضعها وتسلط عليها أي على الارض ومافيها. في قصد الله - ولازال مستمرا في قصده الأن - أن يكون الأنسان هو سيد الأرض بتفويض من الله, وأعطى الأرض للأنسان لفترة من الزمن كأيجار ليكون أدم ونسله أسياد ورؤساء الأرض.
مزمور 115 : 16 (16) السَّمَاوَاتُ لِلرَّبِّ وَحْدَهُ، أَمَّا الأَرْضُ فَوَهَبَهَا لِبَنِي آدَمَ
الرب يريد أن يكون الأنسان (المؤمنين حاليا) مثله على الأرض, بعد الله مباشرة على الارض.
مزمور 8 : 4 – 9 : (4) أُسَائِلُ نَفْسِي: مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ (نحن البشر) حَتَّى تَهْتَمَّ بِهِ؟ أَوِ «ابْنُ الإِنْسَانِ» (يسوع) حَتَّى تَعْتَبِرَهُ؟ (5) جَعَلْتَهُ أَدْنَى قَلِيلاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ (الملائكة هي ألوهيم في العبري والتي تعني الله أي أن الأنسان وضع قليلا من الله, أي بعد الله مباشرة وأعلى من الملائكة) إِلَى حِينٍ، ثُمَّ كَلَّلْتَهُ بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ (6) وَأَعْطَيْتَهُ السُّلْطَةَ عَلَى كُلِّ مَا صَنَعَتْهُ يَداكَ. أَخْضَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. (7) الْغَنَمَ وَالْبَقَرَ وَجَمِيعَ الْمَوَاشِي، وَوُحُوشَ الْبَرِّيَّةِ أَيْضاً، (8) وَالطُّيُورَ والأَسْمَاكَ وَجَمِيعَ الْحَيَوَانَاتِ الْمَائِيَّةِ. (9) أَيُّهَا الرَّبُّ سَيِّدُنَا، مَا أَعْظَمَ اسْمَكَ فِي كُلِّ الأَرْضِ!