[Mary Naeem]

بلطجية يوقفون حفل رأس السنة بميدان التحرير

أوقفت مجموعة من البلطجية الحفل الفني الذي كان المقرر إقامته بالتحرير احتفالا برأس السنة، حيث صعد على المسرح مجموعة من الشباب ومنعت الملحن أحمد إسماعيل من استكمال وصلته الغنائية، التى كان يغنى فيها أغنية "مين اللى يقدر ساعة يحبس مصر"، للملحن الراحل الشيخ إمام.


وتم إنزال الناشر محمد هاشم، مدير دار ميريت للنشر ومنسق عام الاحتفال، عنوة من المنصة. وقال الفنان حزام شاهين، من فرقة اسكندرلا، التى كان من المقرر أن تغنى في الحفل، إنه من المستحيل أن نقدم وصلة غنائية فى جو مضطرب، لأن هذا الجو يمثل خطرًا على الجمهور.


وكان الحفل قد تأخر نحو ساعة عن موعده المقرر، حيث دارت نقاشات بين فصيل مؤيد للحفل وفصيل معارض له، وقال محمد هاشم لـ"بوابة الأهرام" إنه لا يمكن التمييز بين الفئات الرافضة للحفل لأن من بينهم بعض أصدقاء الشهيد مهند سمير، الذي تم استهدافه برصاص غادر صباح اليوم، وبينهم أيضا بعض الذين تزايدوا في الميدان.


وأضاف هاشم أنه صعد على المسرح في بداية الاحتفال، مؤكدًا أن الاحتفال الهدف منه التمسك بميدان التحرير كرمز للثورة وأداة ضاغطة لتحقيق أهدافهم وعلى رأسها حق الشهداء.


وكان الحفل قد بدأ لخمس دقائق فقط شهدت كلمة من هاشم وقصيدة للشاعر زين العابدين فؤاد، قبل أن ينجح البلطجية في وقف الاحتفال، وذلك في حضور عدد من الشخصيات العامة المناصرة للثورة وعلى رأسهم الدكتور حسام عيسى والكاتب الروائي إبراهيم عبدالمجيد والممثل أحمد عبدالعزيز، الذي كان من المقرر أن يقدم أولى فقرات الحفل لفرقة حالة المسرحية.