[Mary Naeem]

لماذا تحزنون قلبى ؟!!


إفرح .. لأنه مكتوب :
محبة أبدية أحببتك من اجل ذلك أدمت لك الرحمة ( ارميا 31)

آه . . أرجوك ان تفرح وانت تقرأ . . لأن محبته الابديه العجيبة الفريدة.
أدامت لك الرحمه حتى هذا اليوم . . و هذه اللحظة !
........
ولكن للأسف
ستتوقف هذه المحبة . . هذه الرحمة .
عندما تنتهى أنفاسك ويتوقف قلبك!

وهناك . . فوق . . لن يكون للأمل والرجاء مكان !

لأنك ستجد بدلآ من الرحمة . . عدل !!
وستسمع صوته قائلآ لك :
" أنت بلا عذر أيها الإنسان " ( رومية 2 ).

وستعرف انه نفس الصوت الذى يطاردك منذ مولدك وحتى الأن !

الصوت الذى يلاحقك .. يحاصرك .
وبكل الحب يهمس فى قلبك دائما :

. لقد اعطيتك محبتى ورحمتى .
وعلى الصليب اعطيتك خلاصى ودمى .
وصعدت الى الأب وارسلت لك روحى ليسكن فى داخلك.
لأنك بدونى لن تقدر ان تفعل شئ ( يو 15 ) .

فلماذا لا تقبل خلاصى ؟

الاتعرف انه مكتوب :

" ليس بأحد غيره الخلاص . .
لأن ليس اسم اخر قد أعطى بين الناس
به ينبغى أن نخلص " ( أعمال 4 )

لماذا لاتتطهر بدمى ؟

الاتعرف انه مكتوب :

" أن دمى يطهر من كل خطية "(يوحنا الاولى 1 )

لماذا لا تمتلئ بروحى ؟

الاتعرف انه مكتوب :

"إن كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له " (رومية 8 )

فأرجوك
. . لاتدعنى اقف خارجا . .
. إفتح لى باب قلبك الأن .
. وإسمح لى ان ادخل وأملأ قلبك بروحى الأن .

لأنه مكتوب
" أن كل الذين قبلوه
اعطاهم سلطانا ان يصيروا
أولاد الله " ( يوحنا 1 )

آه . . لو تعرف الفرح الذى سأعطيه لك بوجودى فى داخلك !

صدقنى . . بمجرد دخولى إلى قلبك بناء على دعوتك لى . .
. وقبولك خلاصى . . وثقتك فى دمى الذى يطهر من كل خطية .

سأبدأ فورا فى نزع القديم وإعطائك الجديد !
سأعطيك قلبآ جديدا .

فمن فضلك تعال الآن

لأنى اعرف ما فى داخلك .. اعلم احتياجاتك.

صدقنى .. انى اتألم و انا ارى ضعفاتك وسقطاتك . .
يئن قلبى و انا أرى امراضك آلامك . .
وأحزن جدآ و انا اراك وانت تصارع و تجاهد لتعبدنى بطقوسك واعمال جسدك !

يا إبنى . . يا إبنتى . . يا احبائى . . لماذا تحزنون قلبى ؟


ألم تسمعونى و أنا اقول لكم
" أنى انا هو الطريق و الحق و الحياة.
و أن ليس احد يأتى الى الاب إلا بـى" ( يوحنا 14 )


ولكنكم لا تبالوا . . لا تهتموا بكلامى . . لا تلتفتوا الى أحضانى . .

وتتركونى

لترتموا فى احضان غيرى !!

مع انكم لن تجدوا فرحكم وسلامكم وشفائكم
إلا عندى انا وحدى !

أرجوكم انظروا الى الصليب

لتعرفوا وتتأكدوا أن عليه لم يكن احد . . غيرى !!

فتعالوا إلى الان . . و انا اريحكم . .
لأنى احبكم .

وكل من يقبل إلىّ
لا اخرجه خارجا ( يوحنا 6 ).
..........................

........................