عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 12 - 2012, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,177

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: أبونا إبراهيم أبو الآبـاء (موضوع متكامل)

إبراهيم بعد أن ترك حاران ( تك 12 : 4 – 9 ) :
+ أول مكان بلغه إبراهيم بعد أن ترك حاران هو شكيم .... ومعنى شكيم كتف ، وهى عناية عن قوة الله التى تحفظنا فى دائرة الأيمان .... ثم جاء الى بلوطة مورة ، ومعناها تعليم . والتعليم والقوة يرتبطان ببعضهما ، فالقوة الروحية تقودنا الى قبول التعليم ، والتعليم ينشىء فينا قوة روحية .. هذه لفتة الهية للطائعين !!!.
+ أتى أبراهيم إلى شكيم ، لكنه وجد الكنعانيين فى الأرض ...كان وجود الكنعانيين هناك امتحانا لقلب أبراهيم ومدى ثبات إيمانه ، ومع وجود الكنعانيين فقد وجد الله هناك .... " وظهرالرب لإبرآم " ( تك 12 : 7 ) .

+ إبراهيم بين الخيمة والم ....
لقد بنى إبراهيم ما بعد وصوله شكيم ... وبنى ما ثانيا بين بيت إيل وعاى ... عاش إبراهيم حياة الغربة فى خيمة متنقلة .... والخيمة والم صفتان أمتاز بهما إبراهيم . فالخيمة تشير إلى حياة الغربة .. التى عاشها على الأرض ، والم يشير إلى حياة التعبد والشكر لله . بالخيمة أعترف أن لا شىء له فى الأرض ، وبالم أعترف أن الله كان كل شىء له ...... ففى الوقت الذى لم يعطه الله فيه ميراثا ولا وطأة قدم ( أع 7 : 5 ) ، كان الله هو نصيبه و ميراثه ، وهذا وحده يكفى .....
مصاعب فى طريق الله :
أ – الكنعانيون ..لكن مع وجودهم كان الله هناك .
ب – جوع فى الارض ... وبسبب الجوع نزل
إبراهيم إلى مصر دون إعلان أو مشورة من الله ...هل فكر ابراهيم أن جوع كنعان أفضل من خيرات مصر ؟ ...ليس هذا ما أختبره موسى بعد ذلك " فقد حسب " عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر ، لأنه كان ينظر إلى المجازاة ( عب 11 : 26 ) ......نلاحظ أن ابراهيم عاش فى مصر بدون م .... أى أنه فقد شركته مع الله ... ولو أنتظر مشورة الله فى تجربة الجوع لكانت سبب بركة وتزكية .
ج -
إبراهيم وهو يقترب من مصر قال لسارة أمراته أن تقول أنها أخته ، خوفا أن يقتله فرعون ، عجيب هو ضعف إبراهيم فى إيمانه !! أستطاع ابراهيم أن يحصل على خير من فرعون بسبب إمرأته ، .... لكن ماذا كانت النتيجة ؟ لقد حرم إبراهيم من سارة شريكة حياته !! لكن فرعون لم يمسس سارة ، وضرب وبيته ضربات عظيمة حتى أطلقها ....
د – هنا نرى الله يتدخل بقوته لينقذ
إبراهيم – لا من فرعون – بل من ضعفه هو ....فترجع سارة .. ويعود هو إلى مكانه بين بيت إيل وعاى حيث سكن أولا ، وبنى ما للرب ....

أبونا إبراهيم أبو الآبـاء (موضوع متكامل)
  رد مع اقتباس