الوالى عبد العزيز بن مروان وفك الأختام :
ولى الخليفه مروان أولاده الأربعة على ولايات خلافته فأعطى إبنه الكبير ولايه دمشق وإسمه عبد الملك وأعطى الثانى ولايه مصر وإسمه عبد العزيز
وعين الوالى عبد العزيز الكاتبين أورثوذكسين السابقين لجمع الجزيه على مصر وهما أثناسيوس من أهل الرها إحدى بلاد سوريا وكان له ثلاثه أولاد , أما الآخر فكان إسمه إسحق وله ولد واحد من شبرا 0
أما الكنائس الأرثوذكسية فى الإسكندرية فقد ظلت مغلقة وأستولى علي بعضها الأروام الملكين ( اليونان ) يصلون بها , فكتب البابا يوحنا الثالث إلى هذين الكاتبين يعرفهما حال الكنائس التى صارت فى يد الأروام الذين لقله عددهم فى أحياء كبيرة لم تكن لهم القدرة على إدارتها وشغلها والصلاه فيها فأغلقوها بالشمع وختموا عليها حتى لا يصلى فيها الأقباط وإستخدم هاذان الكاتبان نفوذهما لدى الخليفة وأرسلا كاتبان بأمر فك الأختام والشمع وتسليم جميع الكنائس المغلقة التى للكنيسة القبطية إلى البطريرك القبطى البابا يوحنا الثالث.
البابا يوحنا قبل رسامته
(الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999مص 94)ناحية سيله (ناحية سيله مركز الفيوم) دير] (دير) الدير المعروف بدير الأخوة وبه كنيسة على أسم الشهيد أبو مينا وكان يأوى فيه القس يوحنا السمنودى (خلف البابا أغاثو الـ 39 أى أصبح بطريركاً بأسم البابا يوحنا الثالث الـ 40) وكان هذا القس عالماً متواضعاً معزى بتعاليمه لكل من يأتى إليه ويسمع أقواله وهذا صار بطريركاً فى الإسكندرية .