[jajageorge]

انتهى منذ قليل لقاء البابا تواضروس الثانى مع السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وقال "طهطاوى" عقب اللقاء، إنه تناول مع البابا الخطوط العريضة للحرص على الأمن فى مصر، والبعد عن العنف والعمل معاً من أجل استقرار الأوضاع.

وأضاف "طهطاوى" أن مؤسسة الرئاسة تكن للكنيسة كل احترام وقرار انسحابها نحترمه ونقدره، مضيفاً، أن البابا قال له، إن الكنيسة لا تجامل ولا تجمل، لكنها تتخذ مواقف محددة بعد تفكير ودراسة.

وأوضح طهطاوى، أن البابا مهتم بكل مصالح الوطن وأن الكنيسة لها دور فعال فى استقرار الأمور والخير لمصر، مضيفاً أن البابا شخصية حكيمة، قائلا إنه اندهش عندما رآه مهتماً بمصالح المصريين ومعيشتهم حتى أنه يتابع المصانع المعطلة، كما أنه يتحدث فى المبادئ العامة ولا يدخل فى تفاصيل كثيرة "قاصداً الأزمة التى تمر بها البلاد حالياً".

وعن دعوة ياسر برهامى، لحذف المادة الثالثة من الدستور بعد اعتراض الكنيسة على المادة 22 أكد طهطاوى، أنه لا يستطيع أحد أن يعاقب أى مصرى، ولا الرئيس يستطيع أن يمس هذه الحقوق باعتبارهم مصريين وحقوق الكنيسة والأقباط محفوظة.

وعن إمكانية حدوث اشتباكات يوم السبت المقبل فى مليونية الإخوان بميدان التحرير، أكد طهطاوى أن الرئيس لا علاقة له بها، مضيفاً بأن الرئيس كلفه بأن يكون حلقة الوصل مع الكنيسة والبابا.

يذكر أن الأنبا بولا ممثل الكنيسة فى اللجنة التأسيسية قد حضر اللقاء.



اليوم السابع