للقديس يوحنا الذهبي الفم
-------------------------------
إن الخادم لا يجرأ أن يدعو سيده باسمه ومن دون حاجة وكيفما كان. أما نحن فنتلفظ باسم ملك الملائكة من دون حاجة وبلا اكتراث. إنك غالباً عندما تأخذ الإنجيل تأخذه باعتبار وورع وخوف. أما اسم ملك الإنجيل فتلفظه من دون حاجة وتحمله على لسانك. فتعلَّم من القوات السماوية كيف تلفظ اسم الرب: إنها تلفظه بارتجاف وخوف وانذهال. يقول اشعيا: " رأيت الرب جالساً على عرش عال رفيع وقد ملأ الهيكل طرفه. وفوقه السارافيم قياماً لكل واحد ستة أجنحة باثنين يستر وجهه وباثنين يستر رجليه وباثنين يطير ويصيح أحدهم بالآخر ويقول قدوس قدوس قدوس هو رب الجنود الأرض كلها ممتلئة من مجده " (اشعيا6: 1-3). أترى بأي خوف يسميه الملائكة حين يمجدونه. أما نحن فندعوه بتهاون كلي إن كان في الصلاة أو الطلبة في حين يجب أن نرتجف ونذكر اسمه باحتراس وانتباه. وألا نحلف به دائماً ولأقل الأسباب وننسب ذلك إلى العادة. فالقسم لا يجعل الإنسان صادقاً بل شهادة الحياة والسلوك الحسن والكلام الجيد.
+التوبة ذات علاقة كبيرة بملكوت السموات، وهذا نفهمه من الإنجيل "ولما اعتمد جميع الشعب، اعتمد يسوع أيضاً" ليبدأ المناداة بملكوت الله ولا يقصد جميع الشعب كل شعب إسرائيل ولكن الشعب الذي اختاره الله ليغتسل ويستعد لقبول بشارة ملكوت السموات. لو دخل كل إنسان إلى نفسه الآن لوجد أن كل ما فات يحتاج إلى تغيير وغسل فالمضمون الروحي للمعمودية هو أنها غسل. كما قال حنانيا لشاول (بولس): قم اعتمد واغسل خطاياك"
أقوال آباء عن الضيقات
الترجمة الروجية لكلمة ضيقات تعني بركات وأكاليل... وهذه هي اللغة الروحية والذي يترجمها غير ذلك يتعب (قداسة البابا شنودة الثالث)
إذا شاء الله أن يريح أبناءه يقيين لا يرفع عنهم التجارب...بل يعطيهم قوة ليصبروا عليها (القديس مارإسحق السرياني)
إذا أتت عليك تجربة فلا تبحث عن سببها...بل احتملها بدون حزن (القديس مرقس)
من أراد الإنتصار على التجارب بدون صلاة وصبر ازداد ضيقه بسببها (القديس مرقس)
بمقدار الحزن والضيقة تكون التعزية،لأن الله لا يعطي موهبة كبيرة إلا بتجربة كبيرة (القديس مارإسحق السرياني)
إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون تجارب فاعلم أنك تسير خارجه وبعيدا عنه وعلى غير خطى القديسين (القديس مارإسحق السرياني)
الأحزان المرسلة إلينا ليست سوى عناية الله بنا(القديس مارإسحق السرياني)
سيظل يسوع فاتحًا ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها.
(القمص بيشوى كامل)
إذا جعلت توكلك على الله فإنه يخلصك من جميع شدائدك .
(القديس الأنبا باخوميوس)
الله قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا ، ولكنه فى نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا . ونحن نغنى مع أليشع النبى الذى اجتاز نفس التجربة ونقول : "إن الذين معنا أكثر من الذين علينا " ويقول الرب لكل واحد منا :
" لا تخش من خوف الليل ، ولا من سهم يطير فى النهار . يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات وأما أنت فلا يقتربون إليك " .
(البابا شنودة الثالث)
ما دامت ب للرب ، اعتمد عليه إذاً وليكن رجاؤك فيه ، مهما وقفت ضدك خطية أو شهوة ، تجربة أو مشكلة ، ومهما وقف ضدك الناس الأشرار .
(البابا شنودة الثالث)
إن كنت مصلوبًا وبخاصة من أجل أو من أجل الإيمان ، فاعرف أن كل ألم تقاسيه هو محسوب عند الله ، له إكليله فى السماء وبركته على الأرض .
(البابا شنودة الثالث)
ثق أنك لست وحدك . أنت مُحاط بمعونة إلهية وقوات سمائية تحيط بك ، وقديسون يشفعون فيك
(البابا شنودة الثالث)
لا تنظر إلى المشكلة ، إنما إلى الله الذى يحلها . شعورك بأن الله واقف معك فى
مشكلتك يمنحك رجاء وقوة .
(البابا شنودة الثالث)
أقول لكل مَن فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : " كله للخير – مصيرها تنتهى –ربنا موجود " .
(البابا شنودة الثالث)
إن الله لا يمنع الشدة عن أولاده ولا يمنع التجربة والضيقة ، ولكنه يعطى انتصارًا
على الشدائد ويعطى احتمالاً وحلاً .
(البابا شنودة الثالث)
إن النعمة الإلهية عندما ترفرف بأجنحتها على الإنسان تطرد عنه كل كدر وحزن وقلق وتبلسم قلبه ببلسمها الذى لا يوصف.
(البابا كيرلس السادس)
كن مطمئنًا جدًا جدًا ولا تفكر فى الأمر كثيرًا بل دع الأمر لمن بيده الأمر .
(البابا كيرلس السادس)
إذا شاء الله أن يريح أبناءه يقيين لا يرفع عنهم التجارب...بل يعطيهم قوة ليصبروا عليها (القديس مارإسحق السرياني)