[jajageorge]

كتب : عادل عبد الرحيم
سرت حالة من الترقب المشوب بالحذر لدى أوساط سياسية عديدة في انتظار ما تردد عن صدور قرارات ثورية للرئيس محمد مرسي والتي رجحت بعض المصادر أنها إما ستكون بإعلان الأحكام العرفية أو
فرض حظر تجوال وذلك لمواجهة الدعوات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت لخروج المواطنين غداً فيما يشبه ثورة جديدة للإطاحة بالرئيس مرسي وذلك في أعقاب اشتعال تظاهرات غضب دامت لأربعة أيام في شارع محمد محمود حاول خلالها المتظاهرون اقتحام وزارة الداخلية.
في حين توقعت مصادر أخرى إعلان الرئيس حل الجمعية التأسيسية للدستور لامتصاص حالة الغضب والانسحابات المتوالية من معارضي الدستور الذي ترى قطاعات كبيرة انفراد جماعات بعينها بصياغته بصورة لا تحقق التوافق ولا العدالة الاجتماعية التي قامت ثورة يناير لترسيخها.
في هذه الأثناء، كشفت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين، عن وجود حالة من الاستعدادات والحشد بين صفوفها تحسبًا لتحركات قد تقوم بها الجماعة في مسارات مختلفة بدءًا من اليوم.
وقالت المصادر في تصريحات نشرتها وكالة الأناضول للأنباء: "جاءتنا تعليمات مركزية من مكتب الإرشاد بعدم السفر خارج البلاد وأن تستعد كوادر الجماعة في المناطق القريبة من القاهرة لاحتمالية النزول إلى الشارع في تحركات شعبية ضاغطة لدعم قرارات ثورية متوقعة يصدرها الرئيس محمد مرسي في أي لحظة".
وأوضحت المصادر ذاتها أن "حالة التأهب هذه قد تكون أيضًا لمواجهة أعمال عنف وحرق محتمل تصاعدها في القاهرة لزعزعة المشهد السياسي وإسقاط الرئيس والحكومة الحاليين، وقد بدأت أمس بالفعل بمحاولة حرق منشآت بميدان التحرير "وسط القاهرة" بينها مقر قناة الجزيرة مباشر مصر".





الدستور