[jajageorge]

متابعة – أحمد يحيى:
هاجم الإعلامي عمرو أديب على أن الشعب المصري واصفاً إياه بأنه أسوء شعوب الأرض على الإطلاق، وذلك لعدم قدرته على التعلم من أخطائه المتكررة بشكل فاق كل الحدود والإحصاءات العالمية، وخاصاً في حوادث الطرق والسكك الحديدية.

وأضاف في برنامجه «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم» أنه ابتداء من عامل المزلقان إلى سائق القطار إلى سائق "الأتوبيس" لا يتعلمون شئ من أخطائهم ولا من أخطاء غيرهم، وتكون نتيجة هذا الفشل كارثة مروعة كحادث قطار أسيوط اليوم الذي راح ضحيته 51 طفل وإصابة أخريين.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية غير قادرة على التعامل مع مشاكل البلد اليومية، مضيفاً أن الإخوان فشلوا في إدارة البلاد بشكل كبير، فقال: "البلد كبيرة عليكوا أوي...سيبوها وأمشوا.. ومصر كبيرة عليك أوي يا سيادة الرئيس"، مضيفاً أن طريقة الحكومة في التعامل مع الحادثة يقترب بشكل كبير لطريقة النظام السابق، ودلل على ذلك بأن التليفزيون المصري لم يعلن عن الحادث إلا بعد مرور 7 ساعات كما كان يفعل "أنس الفقي"، والنظام السابق كان يغلق القنوات التي تعارضه والنظام الحالي أيضاً، والنظام الحالي لا يتعامل مع المشاكل اليومية للشعب كما فعل النظام السابق تماماً.

ووصف رئيس الحكومة المصرية بالفشل، كما وصف الرئيس ووزير النقل ووزير التعليم وكل العاملين والمتعاملين مع مثل هذه الكارثة المروعة، مضيفاً أن الطفل في مصر ثمنه أرخص من الهاتف المحمول، حيث قامت الحكومة بتخصيص 5000 جنيه للمنوفي وألف جنية للمصاب، مضيفاً أن حجة النظام الحالي في أي مشكلة تواجهه أنه قد ورث مشاكل النظام السابق، بل كل ما يحدث في البلاد من مشاكل هي من أعمال النظام السابق، فقال: " ماذا يفعل النظام الحالي؟!".

وأضاف أن رئيس الوزراء المصري أصغر بكثير من المشاكل التي تعاني منها مصر الآن، وأنه لا توجد أي أسباب لإبقاء الرئيس محمد مرسي على مثل هذه الوزارة الضعيفة التي لا تمتلك القدرة على حل المشكلات وتفتقد المواجهة بالأخطاء التي تقع فيها، فمصر تحتاج إلى تطهير.

وأعلن أن الإخوان المسلمين تكيل بمكيالين، فحادث قطار الصعيد شهد معارضة شديدة من النائب البرلماني "محمد مرسي" الذي طالب رئيس الجمهورية في وقتها بوجوب الرحيل، وطالب بمحاسبة كل المسئولين على هذه الكارثة آن ذاك، أما حادث اليوم "قضاء وقدر".

وأشار إلى أن المسئولية السياسية يجب أن يتحملها الرئيس وحكومته، حتى لو ستؤدي إلى تنحي الرئيس كما طالب هو نفسه سابقاً بذلك من الرئيس السابق، مضيفاً أن مشاكل مصر تحتاج إلى ساحر لكي تحل، ومرسي ليس ساحراً، فالرئيس وجماعته وحكومته يحكمون لأول مرة في حياتهم/ مما يجعلهم يتعلمون في الشعب المصري.




المحيط