الموضوع
:
آخر موضة _ الأب بيسيوس الآثوسي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 11 - 2012, 04:03 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,329,369
آخر موضة _ الأب بيسيوس الآثوسي
آخر موضة
_
الأب بيسيوس الآثوسي
اليوم أخذوا الخطية وجعلوها أنيقة (على الموضة) Fashionable !!
أنظروا إلينا، أمة أرثوذكسية ومع ذلك في مثل هذه الحالة ! تخيلوا في أي حال تكون عليه الأمم الأخرى!
أسوأ شيء هو أن الخطية أصبحت في الوقت الحاضر شيء منتهى الأناقة. إذا رأى الناس شخص ما لا يسير مع التيار، تقي ويتجنب الخطية، يعتبرونه متخلف ورجعي. فبالنسبة لهم حالة عدم الخطية تُعتبر محقرة، أما الخطيئة فتُعتبر أرتقاء. وهذا هو أسوأ شيء من الممكن أن يحدث.
اليوم، إذا أقرَّ فقط أولئك الذين يعيشون في الخطية بحالتهم، يتراءف الله عليهم ويرحمهم. لكنهم بدلاً من ذلك يبرِّرون الغير مبرر ويمجِّدون الخطية. هذا هو التجديف الأعظم ضد الروح القدس: إذ يجعلون من الخطية إرتقاءً ومن المبادئ الأخلاقية تقهقراً.
لهذا السبب، مكافأة الذين يُجاهدون في العالم ويحيون حياة نقية تكون عظيمة ولها قيمة كبيرة.
في الماضي، إذا وجد واحد منحرف أو سكيراً، كان يستحي الظهور علناً لأن الناس يحتقرونه. إن إنحرفت امرأة بعض الشيء كانت لا تجرأ على الخروج من بيتها. وبطريقة ما، كان هذا نوع من الكبح.
أما هذه الأيام، إن كان هناك شخص مستقيم، مثلاً امرأة تعيش حياة التقوى، سوف يقول الناس: "أنظروا كيف تعيش هذه المرأة!".
قديماً، عندما كان يخطأ الناس كانوا يشعرون بجثامة خطاياهم، ويخفضون رؤوسهم قليلاً ولا يسخرون من ذلك الذي يعيش حياة روحية مقدسة، بل على العكس، يحترمونهم في الحقيقة. أما اليوم، فالناس ليس لديهم أي إحساس بالذنب وليس هناك إحترام. كل المعايير تسطحت، والناس يسخرون من أولئك الذين لا يعيشون حياة دنيوية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem