ملائكة جمع ملك او ملاك
ملاك= بالعبرى واليونانى = رسول مرسل لابلاغ رسالة
+خلقت الملائكة فى اليوم الاول (تكوين 1:2)استندا على طبيعتهم النورانية
على انة ليس ما يمنع من ان يكونوا قد خلقوا قبل تكوين العالم كما يرى القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس
+طبيعة الملائكة :
1- للملائكة طبيعة عاقلة واعية عارفة ، يدرك الملاك جميع الاشياء ويحيط بدقائق الامور على حقيقتها دفعة واحدة اى بلا تدرج كما هو الحال فى الانسان
الا ان معرفة الملائكة معرفة قاصرة ومرتهنة بحدود وظائفهم واعمالهم فى السماء
ولا يعرفون الا بقدر ما يطلعهم اللة من معرفة
الا ان معرفتهم تفوق معرفة البشر نظرا لقربهم من اللة وطبيعتهم الروحية
2- للملائكة طبيعة خالدة فلا يموتون
+اعداد الملائكة لا تحصى لكثرتهم
+الملائكة الاشرار :يبدوا ان الملائكة جميعا دخلوا امتحانا لا نعلم اين ومتى وكيف؟
لكن نتيجة الامتحان فصلوا لفريقين ملائكة ابرار وملائكة اشرار تحت قيادة سطانئيل
والذى كان من رتبة الكاروبيم (جمع كروب )
وهى رتبة عالية خدمتها مخصصة للعرش الالهى مباشرة
+لا توجد توبة للملائكة الاشرار اذ لطبيعة الملاك العاقلة الواعية العارفة وحرية الارادة وصحة التقدير العقلى فالملائكة لا تخطى فى الفهم
فان مال احدهم الى طريق الشر فليس عن خطا فى التقدير او الادراك بل عن اصرار وقصد
فالملاك لا يندم عن خطا ارتكبة
ولا يتحول عن الطريق الذى سلكة
ولا يتذبذب بين الخير والشر
اذ بارادة الملاك الكاملة بميل لاحد الطريقين
+مصير الشيطان وكل اتباعة النار الابدية
+الشيطان لة :
1- قوة مادية هائلةاذ لم يجردة اللة من قدراتة كرئيس ملائكة
ولكن قوة الشيطان فى حدود ما يسمح بة اللة
2- قوة الشيطان المعنوية هائلة متى سمح لة الانسان وانقاد لعروضة الشريرة
3-هدف الشيطان اشاعة الفوضى واحلال الانقسام بين الناس
4- الشيطان لة صفات العناد والمثابرة والدهاء وعدم التخاذل والخجل والتراجع
5- يمكنة التخفى والخداع واليقظة والسهر
ولا يقهر الشيطان الا الاتضاع
والتمسك بالملك المسيح ليحارب تلك الحروب عنا
اذ محارباتنا ليست مع جسد انما مع اجناد الشر وقواتة الشريرة
وللرب حرب مع عماليق من دور لدور