خرج سامح و أخته التوأم مارينا ممسكين بيدي تيتة ..كانا يشعران بالسعادة الغامرة ..لأنهما سيذهبان مع تيتة الي النادي ليقضوا اليوم هناك ...
عند باب النادي قابلت تيته السيدة ليلي التي حيتها و قالت لها ب مرتعش :" هل ذهان الطفلان حفيداك ؟"
أجابتها تيتة :" نعم .."
قالت السيدة ليلي :" ألم يكفك انك قمت بتربية ستة طفال هم أولادك .هل تهتمين بأحفادك أيضا ؟.."
ثم نظرت الي مارينا و سامح نظرة حادة ..؟!!!
أجابت تيتة :" ياه يا ليلي ..أنا استمتع بقضاء الوقت مع أحفادي .."
و ضغطت تيتة علي يدي سامح و مارينا ..تدخلت مارينا في الحديث قائلة :" ماما ستذهب الي الطبيب لذلك قررت تيتة أن تأخذنا الي النادي ..."
قالت السيدة ليلي بعصبية :" الطبيب !..هل والدتهما تنتظر مولودا جديدا ؟"
قالت تيتة :" نعم ..أليس هذا رائعا ؟.الآن يجب أن ندخل النادي قبل أن تنشغل كل المراجيح .."
في اثناء سيرهم قال سامح :" هذه السيدة يبدو أنها لا تحب الأطفال .."
قالت تيتة مدافعة :" بالتأكيد هي تحب الأطفال ..لكن ربما لا تحب أن تعتني بهم ....للأسف هي غير مدركة انها تفقد الكثير .."
سألت مارينا تيتة :" هل تحبين أن تعتني بالأطفال ؟"
أجابتها تيتة و هي تحتضنها :" أنا أحب أن أهتم بكم ."
حضن سامح تيتة و قال لها :" أنت أحلي تيتة في الدنيا .."
ثم سألتها مارينا مرة أخري :" لماذا تحبين أن تهتمي بنا ؟.."
ابتسمت تيتة و قالت :" لأني أحبكما و أحب أن أقضي الوقت معكما لقد قال الرب يسوع اننا نعبر عن محبتنا له من خلال اظهار محبتنا للآخرين .."
في ذلك الوقت كانتت تيتة و سامح مارينا قد اقتربوا من المراجيح فتركتهما تيتة ليبدئا في اللعب و قالت لهما :" لتتذكرا اننا نظهر محبتنا للرب يسوع من خلال تصرفاتنا اليوم .."
قال سامح لأخته مارينا :"هل تريدين أن أساعدك و أدفع الأرجوحة ؟.."
و مـــــــاذا عنـــــــــك ؟؟؟
هل تدرك أن أحد الطرق لاظهار محبتك للرب يسوع هي أن:
تكون لطيفا مع أختك أو أخيك أو مطيعا لوالديك أو مساعدا لجار أو صديق ؟..
قد تبدو هذه الأشياء بسيطة لكنها تسر الله
'آيــــــــــــة للحفـــــــــــظ .....
" بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض .."
( يو 13 : 35 )
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــلاة...
يارب ساعدني أن أعبر عن محبتي لك من خلال تعاملاتي مع الاخرين ..
يارب ساعدني أن اكون لطيفا مع ( فلان ) أو أن أسعد (فلان )
آمين