الموضوع
:
الذي عَظَّمهُ الملك
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 05 - 2012, 05:04 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,211
الذي عَظَّمهُ الملك
الذي عَظَّمهُ الملك
عَظَمَةِ مُرْدَخَايَ الَّذِي عَظَّمَهُ الْمَلِكُ ... ثَانِىَ الْمَلِكِ أَحْشَوِيرُوشَ، وَعَظِيمًا بَيْنَ الْيَهُودِ ... ( أس 10: 2 ، 3)
إن «عظمة مردخاي الذي عظَّمه الملك» تذكِّرنا بذاك الذي صار إنسانًا ليتألم عن الخطية، ولكنه الآن كإنسان قد مجَّده الآب «فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، وكل اسم يُسمَّى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضًا، وأخضع كل شيءٍ تحت قدميه، وإياه جعل رأسًا فوق كل شيء» ( أف 1: 21 ، 22).
هذه هي عظمة مردخاي الحقيقي، الرب يسوع المسيح، الذي من أجل اتضاعه هنا وطاعته حتى الموت موت الصليب، هو الآن مُمجَّد أعلى من السماوات، وإليه دُفع كل سلطان في السماء وعلى الأرض ( مت 28: 18 )، وقد حصل على هذا المركز كالإنسان المُمجَّد بتنازله إلى أقل مكان وبموته موت الصليب.
«ثاني الملك»... يُمكننا أن نرى في ذلك ما يُشير إلى المسيح كعبد يهوة الكامل عندما تنازل إلى هذا العالم ليصنع مشيئة الآب، والأمين في مشهد انعدمت فيه الأمانة لله، حتى إنه وجد فيه كل سروره.
وحتى في المستقبل، وهو على العرش، سيكون خادم الآب أيضًا كما كان هنا على الأرض. و1كورنثوس15: 24-28 يصوِّره لنا كمَن سيملك حتى يضع أعداءه تحت قدميه، وحينئذٍ كالقائد المِقدام الذي وكَّل إليه سيده أمر إخماد ثورة في مملكته، وإذ يتمم هذه الخدمة يقدِّم تقاريره للملك بإتمامها. وعلى ذلك نقرأ في 1كورنثوس15: 28 أنه بعد أن يُخضع كل شيء لله، حينئذٍ ربنا يسوع المسيح ـ كإنسان ـ سيخضع لله.
بعد أن يتم نهائيًا قوله: «العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته» ( يو 17: 4 ).
هذه هي النهاية؛ نهاية إتمام العمل الذي لأجله صار إنسانًا.
«عظيمًا ... ومقبولاً عند كثرة إخوته» ... يا له من تغيير سيشمل البقية الأمينة عندما يكون الرب لهم كما كان لهم مردخاي هنا!
ويا له من تغيير سيتم بنفس النظام أيضًا! فإن توبتهم وتجديدهم سيكونان بعد اجتيازهم «ضيقة يعقوب» التي نرى ظلالها في سفر أستير ( زك 12: 10 -14؛ 13: 1؛ إر30: 7).
«طالبًا الخير لشعبه ومتكلمًا بالسلام لكل نسله». وهذا يُعيد إلى ذاكرتنا قصة يوسف، وبالأخص الكلمة المذكورة قي تكوين50: 21 «فالآن لا تخافوا. أنا أعولكم وأولادكم. فعزاهم وطيَّب قلوبهم».
وكما كان الأمر مع يوسف وإخوته، هكذا سيكون مع المسيح وإخوته حسب الجسد عندما يجتمعون مرة أخرى تحت حُكمه، ويسكنون في ملء السلام والنجاة والبركة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem