كَفانيَ ما بي من بَلاءٍ وَمن جُهدِ ... حَبِيبيَ لا تَعجَلْ لتَفْهَمَ حُجّتي، ...
وَمِنْ عَبَرَاتٍ تَعتَرِيني وَزَفرَةٍ ... تَكَادُ لهَا نَفسِي تَسِيلُ من الوَجدِ.
غُلِبتُ عَلى نَفسِي جَهَاراً وَلَمْ أُطِقْ ... خِلافاً عَلى أهْلي بِهَزْلٍ وَلا جِدِّ.
وَلَنْ يَمْنَعُوني أنْ أمُوتَ برُغمِهِمْ، ... غداً، جوْفَ هذا الغار في جَدثٍ وَحدي.
فَلا تَنسَ أنْ تأتي هُناكَ، فَتَلتَمِسْ ... مكاني فتَسلُو ما تَحَمّلتَ من جهدي.