الموضوع
:
عرش الدينونة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 05 - 2012, 04:42 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,340,019
عرش الدينونة
عرش الدينونة
ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! ( رؤ 20: 11 )
ما أرهب العرش المُشار إليه في هذه الأعداد! إنه عرش دينونة رهيبة، حيث لا نعمة ولا رحمة.
لهذا العرش مطالب، ولكن يا للأسف فإنه لا يوجد في ذلك الوقت مَن يوفيها. يقول «وانفتحت أسفارٌ ... ودِينَ الأمواتُ مما هو مكتوبٌ في الأسفار بحسب أعمالهم» (ع12).
تلك الأسفار مدوَّن فيها تاريخ كل واحد من الخطاة الذين رفضوا نعمة الله، عندما كانوا أحياء على الأرض. وسوف لا تكون مُغالطة أمام ذلك العرش، كما أن كل شخص سيُدان بحسب أعماله.
ويتصوَّر البعض أن الدينونة ستكون بسبب رفض الإنجيل فقط، ولكن الواضح هنا أن كل واحد سيُدان «بحسب أعماله». لا شك أن رفض الإنجيل أينما كُرز به يضع السامعين الرافضين تحت الدينونة، ولكن هذه الدينونة ستكون بحسب أعمال كل واحد. ويقول الرسول بولس:
«فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض. الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية، الطمع الذي هو عبادة الأوثان، الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية» ( كو 3: 5 ، 6).
وفي هذه الكلمات، كما في غيرها مما ذُكر في مواضع أخرى، نرى أن غضب الله يأتي على أبناء المعصية لأجل خطاياهم. يا له من حق خطير، أن كل واحد يموت في خطاياه غير تائب، ولا يؤمن إيمانًا حقيقيًا بالرب يسوع المسيح، لا بد وأن يُدان على جميع أعماله، ما ظهر منها وما استتر.
وسيقف جميع الخطاة بضمائر مستيقظة وذاكرة حاضرة، وسيظهرون في نور ذلك العرش الذي لا يختفي منه شيء، ولا يمكن أن يهرب من أمامه أحد.
وما أرهب الوقوف أمام عرش الدينونة!
كم من الأصوات ستُسمع هناك من الملايين المحتشدة قائلة: «ويلٌ لي! إني هلكت».
ولكن يا للأسف فإنه لا يوجد هناك مذبح، ولا واحد من السرافيم طائرًا بجمرة، ولا نعمة ولا رحمة (إش6). يوجد بحيرة النار، التي هي المقر الأبدي لرافضي المُخلِّص، المقر الأبدي لمَن عاشوا في الخطية بدون تقدير لقداسة الله ولدينونته العادلة.
إن كل مَن يقف أمام ذلك العرش العظيم الأبيض ستكون عاقبته نارًا لا تُطفأ ودودًا لا يموت.
أيها القارئ العزيز، إن كنت لم تسلِّم قلبك للمسيح للآن، ليتك تهرب من الغضب الآتي بقبولك، من كل قلبك، خلاص الله الكامل بعمل ابنه المحبوب على الصليب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem